|
اختتام المخيم النسوي السياسي المتجول "غزة في القلب "
نشر بتاريخ: 30/08/2014 ( آخر تحديث: 30/08/2014 الساعة: 13:56 )
رام الله- معا - أنهى المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية المخيم النسوي السياسي المجتول بعنوان "غزة في القلب"، والذي إستمر لمدة 6 أيام شاركت فيه 15 مؤازرة من كافة محافظات الضفة الغربية بشكل كامل، إضافة الى مئات المؤازرين والمؤازرات على مستوى محافظاتهم.
هدف المخيم الى التجوال في محافظات الضفة الغربية المختلفة ( رام الله، الخليل، بيت لحم، أريحا، الأغوار، جنين، نابلس، قلقيلية وطولكرم ) للتعرف على واقع المرأة الفلسطينية ودورها في العمل السياسي والمجتمعي، وما تواجهه من تحديات وصعوبات تقف عائقاً أمام تقدمها وتعزيز دورها ووصولها الى مراكز صنع القرار في المجتمع الفلسطيني، إضافة الى فتح النقاشات السياسية لدعم شعبنا في قطاع غزة، وتعريف المشاركات بأحوال المواطنين في المحافظات بشكل عام، وأحوال المواطنين الذين يتعرضون لإعتداءات المستوطنين، وتأثيرات الجدار الكارثية. قامت المجموعة بالعديد من اللقاءات السياسية في مختلف محافظات الضفة الغربية التي تمت زيارتها واللقاء بعدد من القياديات السياسية النسوية ممثلات عن المحافظة، الهيئات المحلية، الاجهزة الأمنية، الاحزاب السياسية، المجلس التشريعي، الحكومة والمؤسسات الأهلية، وهنا لابد من الإشارة الى أنه تم التشبيك أيضا عبر السكايب مع مجموع شبابية ونسوية من قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 1948، ومخيمات الآجئين في لبنان، لتعرف أيضاً على واقع ووضع المرأة الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها، وعدم إقتصارها على الضفة الغربية فقط، كما وتم تنفيذ مجموعة من الجولات الميدانية في المحافظات المختلفة ضمن " مبادرة إعرف وطنك " للتعرف على الأماكن السياسية كالمغتصبات الإحتلالية المنتشرة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وعمليات مصادرة الأراضي وبناء المغتصبات والجدار الكولنيالي، المخييمات الفلسطينية والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، أما الأماكن الثقافية فتمت زيارة متحف محمود درويش ومتحف المنطار، وكنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب والعلاقة التسامحية بين الأديان كأماكن دينية. يضاف الى ذلك قامت المشاركات بتوزيع بوسترات وبرشور " الدستور الذي نريد لدولة فلسطين"، والذي أصدره المركز خلال العام 2013 كمسودة أولى سيتم العمل على تنقيحها وتعديلها مع نهاية العام 2014 بعد عرضها على مجموعة من القيادات السياسية والمجتمعية والمواطنين الفلسطينيين بشكل عام. ومن الجدير ذكره، حيث يعتبر المخيم النسوي السياسي المتجول هو التجربة الأول في فلسطين لمجموعة شبابية نسائيه فلسطينية خضن تجربة سياسية فريدة من نوعها، فقد إكتسبن فيها خبرة سياسية كبيرة من خلال مجموعة النشاطات واللقاءات التي تم تنفيذها، وحظينا بدعم وتأييد وإشادة من مختلف المؤسسات والشخصيات التي تم اللقاء بها. |