"جمعية الأيدي الرحيمة" تستنكر تدمير مقرها بغزة
نشر بتاريخ: 30/08/2014 ( آخر تحديث: 30/08/2014 الساعة: 17:24 )
غزة - معا : استنكرت جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية، تدمير واستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي المؤسسات الخيرية التي تقدم الخدمة الانسانية والاغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الجمعية خلال مؤتمر صحفي نظمته من على أنقاض برج الباشا وسط مدينة غزة، "قامت قوات الاحتلال فجر يوم الثلاثاء الموافق السادس والعشرون من أغسطس 2014 باستهداف برج الباشا في مدينة غزة والذي يضم عدد من المؤسسات الخيرية والتي من ضمنها مقر جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية التي تختص برعاية الجرحى وذوي الاعاقة في قطاع غزة".
وأضافت، "ما ذنب هذه المؤسسات التي تقدم خدمات إغاثية وإنسانية وطبية واجتماعية ونفسية، للجرحى والمعاقين والذي يبلغ عدد المسجلين منهم لدى الجمعية والذين يستفيدون من خدماتها هم وذويهم نحو ثلاثة آلاف جريح".
وكما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب باستهداف سيارتي اسعاف تتبعان لمركز الرضوان الطبي الخيري التابع لجمعية الأيدي الرحيمة، ما أدى إلى استشهاد ضابط الاسعاف فؤاد زهير جابر وتدمير السيارتين بشكل كامل.
|294694|
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى تنصاع إلى القانون الدولي والكف عن انتهاكاتها حسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الاغاثية والإنسانية والتي وقعت عليها دولة الاحتلال.
ووجهت الجمعية رسائلها لشركائها في العمل الانساني في العالم الحر "إن جرحى قطاع غزة هم أصحاب حق وحياة كريمة ورعاية طبية شاملة تمنحهم الأمل في الحياة".
وناشدت جميع المؤسسات المدنية والأهلية والعالم الحر بتقديم الدعم المعنوي والمادي والاغاثي للجرحى البواسل وتوفير ما يلزم لهم من مقومات الحياة.
كما ودعت أصحاب الاختصاص في الدول العربية والاسلامية والأجنبية بتقديم الدعم الطبي اللازم من سيارات اسعاف ومهمات وأجهزة طبية حتى تستطيع الجمعية الاستمرار في تقديم خدماتها.
وقالت الجمعية خلال مؤتمر صحفي نظمته من على أنقاض برج الباشا وسط مدينة غزة، "قامت قوات الاحتلال فجر يوم الثلاثاء الموافق السادس والعشرون من أغسطس 2014 باستهداف برج الباشا في مدينة غزة والذي يضم عدد من المؤسسات الخيرية والتي من ضمنها مقر جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية التي تختص برعاية الجرحى وذوي الاعاقة في قطاع غزة".
وأضافت، "ما ذنب هذه المؤسسات التي تقدم خدمات إغاثية وإنسانية وطبية واجتماعية ونفسية، للجرحى والمعاقين والذي يبلغ عدد المسجلين منهم لدى الجمعية والذين يستفيدون من خدماتها هم وذويهم نحو ثلاثة آلاف جريح".
وكما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب باستهداف سيارتي اسعاف تتبعان لمركز الرضوان الطبي الخيري التابع لجمعية الأيدي الرحيمة، ما أدى إلى استشهاد ضابط الاسعاف فؤاد زهير جابر وتدمير السيارتين بشكل كامل.
|294694|
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى تنصاع إلى القانون الدولي والكف عن انتهاكاتها حسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الاغاثية والإنسانية والتي وقعت عليها دولة الاحتلال.
ووجهت الجمعية رسائلها لشركائها في العمل الانساني في العالم الحر "إن جرحى قطاع غزة هم أصحاب حق وحياة كريمة ورعاية طبية شاملة تمنحهم الأمل في الحياة".
وناشدت جميع المؤسسات المدنية والأهلية والعالم الحر بتقديم الدعم المعنوي والمادي والاغاثي للجرحى البواسل وتوفير ما يلزم لهم من مقومات الحياة.
كما ودعت أصحاب الاختصاص في الدول العربية والاسلامية والأجنبية بتقديم الدعم الطبي اللازم من سيارات اسعاف ومهمات وأجهزة طبية حتى تستطيع الجمعية الاستمرار في تقديم خدماتها.