رأفت يستقبل سفير مصر لدى دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 31/08/2014 ( آخر تحديث: 31/08/2014 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا - استقبل الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، نائب الأمينة العامة لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في مكتبه بمقر منظمة التحرير في رام الله سفير مصر لدى دولة فلسطين السيد وائل عطية.
واستهل الرفيق رأفت اللقاء بالترحيب بالسفير المصري مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية من أجل انجاز اتفاق وقف اطلاق النار الذي وضع حدا للعدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.
وبعد البحث بتفاصيل الاتفاق والظروف التي أفضت للتوصل إليه، قال رأفت: إننا نأمل من القيادة المصرية متابعة جهودها من أجل الوصول إلى تهدئة دائمة تحفظ دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة، والعمل في الوقت ذاته من أجل رفع الحصار الظالم عنهم وتأمين وصول المساعدات اللازمة لاغاثتهم ولاعادة إعمار القطاع، إضافة إلى تأمين دخول المواد الضرورية لحياتهم اليومية، وفتح المعابر كافة وإتاحة حرية الحركة للأفراد.
وأضاف في السياق ذاته: إننا على ثقة بتجاوب القيادة المصرية وبسرعة تحركها من أجل تحقيق ذلك، ومن أجل دعوة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لانجاز ما بقي من قضايا عالقة في اتفاق وقف اطلاق النار.
كما تناول البحث بين الرفيق صالح رأفت والسفير المصري وائل عطية التحرك المطلوب فلسطينيا وعربيا من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 باعتبار أن الاحتلال هو أس المشاكل واستمراره سبب لاستمرار العنف واندلاع الحروب وعدم استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرفيق رأفت على ضرورة تمتين العلاقات الفلسطينية المصرية وتطويرها وتنميتها بما فيه خدمة مصالح فلسطين ومصر وقضايا الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري، وعلى أهمية تنسيق وتكثيف التحرك الثنائي، الفلسطيني والمصري، في كافة المحافل الدولية، وخاصة في مجلس الأمن، من أجل تجسيد حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وكذلك تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار الأممي 194.
واستهل الرفيق رأفت اللقاء بالترحيب بالسفير المصري مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية من أجل انجاز اتفاق وقف اطلاق النار الذي وضع حدا للعدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.
وبعد البحث بتفاصيل الاتفاق والظروف التي أفضت للتوصل إليه، قال رأفت: إننا نأمل من القيادة المصرية متابعة جهودها من أجل الوصول إلى تهدئة دائمة تحفظ دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة، والعمل في الوقت ذاته من أجل رفع الحصار الظالم عنهم وتأمين وصول المساعدات اللازمة لاغاثتهم ولاعادة إعمار القطاع، إضافة إلى تأمين دخول المواد الضرورية لحياتهم اليومية، وفتح المعابر كافة وإتاحة حرية الحركة للأفراد.
وأضاف في السياق ذاته: إننا على ثقة بتجاوب القيادة المصرية وبسرعة تحركها من أجل تحقيق ذلك، ومن أجل دعوة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لانجاز ما بقي من قضايا عالقة في اتفاق وقف اطلاق النار.
كما تناول البحث بين الرفيق صالح رأفت والسفير المصري وائل عطية التحرك المطلوب فلسطينيا وعربيا من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 باعتبار أن الاحتلال هو أس المشاكل واستمراره سبب لاستمرار العنف واندلاع الحروب وعدم استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرفيق رأفت على ضرورة تمتين العلاقات الفلسطينية المصرية وتطويرها وتنميتها بما فيه خدمة مصالح فلسطين ومصر وقضايا الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري، وعلى أهمية تنسيق وتكثيف التحرك الثنائي، الفلسطيني والمصري، في كافة المحافل الدولية، وخاصة في مجلس الأمن، من أجل تجسيد حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وكذلك تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار الأممي 194.