القدس- مواجهات وتعطيل الدراسة في 4 مدارس بالمكبر
نشر بتاريخ: 01/09/2014 ( آخر تحديث: 01/09/2014 الساعة: 14:30 )
القدس- معا - أصيب العشرات من طلبة حي جبل المكبر وذويهم صباح اليوم الاثنين – في أول يوم دراسي- بحالات اختناق شديدة، خلال مواجهات اندلعت بالمنطقة، كما تعطل انتظام الدراسة في 4 مدارس تابعة "لبلدية القدس ووزارة المعارف" احتجاجا على الاهمال المتعمد لها.
وللحديث عن مشاكل التعليم وما يعانيه الطلبة في حي جبل المكبر تحدث عضو لجنة أهالي أولياء أمور الطلبة حسن عبده لوكالة معا، مستهجنا إهمال البلدية ووزارة المعارف لاحتياجات المدارس والطلبة في حي جبل المكبر على مدار السنوات الماضية، رغم المطالبات والمراسلات التي تم توجيهها باستمرار للجهات المختصة، والتي تهدف لخدمة الطلبة الذين حرموا – ولا يزالون- من تلقي تعليمهم بظروف انسانية.
وأضاف عبده ان الشرطة الاسرائيلية التي تواجدت اليوم في محيط المدارس حولت فرحة أول يوم دراسي الى حزن، وانهارات الدموع من عيون الطلبة بسبب اختناقهم بالغازات السامة.
واوضح عبده ان لجان أولياء أمور الطلبة وخلال العامين الماضيين طالبوا من بلدية القدس ووزارة المعارف الاسرائيلية إقالة "مديرة المدرسة الإبتدائية للبنات"، وذلك بسبب وجود "فساد مالي للمديرة"، وتم تعيين لجان تحقيق من قبل الجهات المختصة حتى وصل الامر الى "مراقب الدولة"، وتم التأكيد بأنه سيتم اقالة المديرة هذا العام ولن تكون على رأس عملها في أول ايام الدراسة، بعد التأكد من التهم المنسوبة اليها.
وأضاف عبده "ان مديرة المدرسة حضرت بحماية الشرطة الاسرائيلية الى المدرسة، وبالتالي لم تف البلدية بوعودها لنا، وأصرت على وجود هذه المديرة، وتحدت الاهالي ولجان أولياء الأمور بإحضارها الى المدرسة بحراسة الشرطة".
وتابع عبده ان الدراسة تعطلت في 4 مدارس في حي جبل المكبر من أصل 8 مدارس (تابعة للبلدية)، بسبب اهمال مطالب لجان اولياء الامور.
ولفت عبده الى عقد عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية لبحث مطالب اللجان، ووعدت البلدية بحل المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في الحي
خلال الايام القادمة، وعليه قررت اللجنة البدء بالدوام الدراسي اليوم كالمعتاد لكنهم فوجئت بحضور المديرة – بحراسة الشرطة_.
وأوضح أن 6000 آلاف طالب يدرسون في 8 مدارس للبلدية في حي جبل المكبر، وهناك نقص يقدر بـ 60 صفاً دراسياً، ويدرس 1800 طالب في ظروف صعبة بسبب الاكتظاظ بالغرف الصفية، إضافة الى ان المباني المدرسية عبارة عن شقق وبنايات سكينة، تفتقر للمختبرات والساحات، ومن عدم وجود صيانة شاملة في المدارس.
واضاف عبده ان البلدية لا تتعامل بجدية مع شكاوي ومراسلات لجان أولياء الامور على مدار السنوات الماضية، الأمر الذي ضاعف المشاكل في مدارس جبل المكبر، حتى وصل الامر الى تعيين طواقم ادارية وتدريسية غير مهنية- في عدة حالات-.
وللحديث عن مشاكل التعليم وما يعانيه الطلبة في حي جبل المكبر تحدث عضو لجنة أهالي أولياء أمور الطلبة حسن عبده لوكالة معا، مستهجنا إهمال البلدية ووزارة المعارف لاحتياجات المدارس والطلبة في حي جبل المكبر على مدار السنوات الماضية، رغم المطالبات والمراسلات التي تم توجيهها باستمرار للجهات المختصة، والتي تهدف لخدمة الطلبة الذين حرموا – ولا يزالون- من تلقي تعليمهم بظروف انسانية.
وأضاف عبده ان الشرطة الاسرائيلية التي تواجدت اليوم في محيط المدارس حولت فرحة أول يوم دراسي الى حزن، وانهارات الدموع من عيون الطلبة بسبب اختناقهم بالغازات السامة.
واوضح عبده ان لجان أولياء أمور الطلبة وخلال العامين الماضيين طالبوا من بلدية القدس ووزارة المعارف الاسرائيلية إقالة "مديرة المدرسة الإبتدائية للبنات"، وذلك بسبب وجود "فساد مالي للمديرة"، وتم تعيين لجان تحقيق من قبل الجهات المختصة حتى وصل الامر الى "مراقب الدولة"، وتم التأكيد بأنه سيتم اقالة المديرة هذا العام ولن تكون على رأس عملها في أول ايام الدراسة، بعد التأكد من التهم المنسوبة اليها.
وأضاف عبده "ان مديرة المدرسة حضرت بحماية الشرطة الاسرائيلية الى المدرسة، وبالتالي لم تف البلدية بوعودها لنا، وأصرت على وجود هذه المديرة، وتحدت الاهالي ولجان أولياء الأمور بإحضارها الى المدرسة بحراسة الشرطة".
وتابع عبده ان الدراسة تعطلت في 4 مدارس في حي جبل المكبر من أصل 8 مدارس (تابعة للبلدية)، بسبب اهمال مطالب لجان اولياء الامور.
ولفت عبده الى عقد عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية لبحث مطالب اللجان، ووعدت البلدية بحل المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في الحي
خلال الايام القادمة، وعليه قررت اللجنة البدء بالدوام الدراسي اليوم كالمعتاد لكنهم فوجئت بحضور المديرة – بحراسة الشرطة_.
وأوضح أن 6000 آلاف طالب يدرسون في 8 مدارس للبلدية في حي جبل المكبر، وهناك نقص يقدر بـ 60 صفاً دراسياً، ويدرس 1800 طالب في ظروف صعبة بسبب الاكتظاظ بالغرف الصفية، إضافة الى ان المباني المدرسية عبارة عن شقق وبنايات سكينة، تفتقر للمختبرات والساحات، ومن عدم وجود صيانة شاملة في المدارس.
واضاف عبده ان البلدية لا تتعامل بجدية مع شكاوي ومراسلات لجان أولياء الامور على مدار السنوات الماضية، الأمر الذي ضاعف المشاكل في مدارس جبل المكبر، حتى وصل الامر الى تعيين طواقم ادارية وتدريسية غير مهنية- في عدة حالات-.