|
الدُب الروسي قادم إلى غزة
نشر بتاريخ: 02/09/2014 ( آخر تحديث: 02/09/2014 الساعة: 09:31 )
بيت لحم- خاص معا - تتميز العلاقات الروسية- الفلسطينية أنها راسخة وثابتة، فروسيا صديقة للشعب الفلسطيني ومواقفها مؤيدة له بالارتكاز على قرارات الشرعية الدولية، اضافة إلى ذلك ينشط الدور الروسي الداعم للأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية في المحافظات الفلسطينية.
سفير فلسطين لدى روسيا د. فائد مصطفى زار وكالة معا وقال في معرض حديثه لنا إن الحكومة الروسية صادقت على قرار يقضي بتقديم مساعدات عينية ومواد غذائية لقطاع غزة، يجري العمل على تأمين وصولها لغزة اضافة إلى مساعدات جمعها المجتمع الروسي خلال فترة العدوان. وأضاف السفير أن روسيا وقفت ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وطالبت بوقف اطلاق النار، اضافة لإعلانها تأييد جهود الرئيس محمود عباس والقيادة وكذلك المبادرة المصرية لوقف العدوان. |294920| وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات سياسية سيتم الاقدام عليها من قبل القيادة الفلسطينية بمواكبة دعم روسي لهذا المسار السياسي للعمل على تجسيد اقامة دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال. وشارك السفير مصطفى في افتتاح المدرسة الروسية الثانوية للبنين في مدينة بيت لحم، ضمن سلسلة من المشاريع الريادية المتوالية التي تدعمها وتمولها جمهورية روسيا الاتحادية. |294909*سفير فلسطين لدى روسيا د. فائد مصطفى| روسيا تقدم 150 منحة لطلبة فلسطين وعلى صعيد آخر، أكد السفير مصطفى لـ معا توقيع وزارة التربية والتعليم عن الجانب الفلسطيني على اتفاقية مع الوكالة الفيدرالية للتعاون الثقافي الدولي، تهدف لتنظيم عملية المنح المقدمة من روسيا للطلبة الفلسطينيين. وأضاف أن روسيا ستمنح 150 منحة دراسية في الجامعات الروسية لطلبة فلسطين، لافتا إلى ابدء الجانب الروسي مرونة لزيادة عدد المنح الدراسية. |294919| وتطرق السفير مصطفى إلى أن مدينة بيت لحم تستعد في العام المقبل لافتتاح مشروع ضخم متعدد الاغراض مقدم كهدية من روسيا للشعب الفلسطيني. وذكر أن المشروع يخدم الفلسطينيين بعدة مجالات منها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية... الخ، وأنه من المقرر أن يتسلم الجانب الفلسطيني ادارته. |292077*مهرجان في موسكو لدعم قطاع غزة| ارتفاع عدد افراد الجالية الفلسطينية في روسيا وعلى صعيد أوضاع الجالية الفلسطينية في روسيا، أكد السفير لـ معا أن عدد افراد الجالية ارتفع مؤخرا إلى ما يقارب 2500 شخص بعد أن ضمت روسيا القرم لها. وبين أن نسبة كبيرة من ابناء الجالية الفلسطينية هم من الطلاب الذين يدرسون بمنح دراسية في روسيا في الجامعات الاكاديمية والكليات العسكرية. |294921| العلاقات متجذرة يذكر أن العام 1974، شكل منعطفاً في العلاقات السياسية بين فلسطين وروسيا أو الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت، حيث افتتحت في موسكو ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهي التي تحولت في العام 1990 إلى سفارة لدولة فلسطين في موسكو. وكانت روسيا من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، داعمة قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. ولعبت روسيا ادواراً ايجابية للقضية الفلسطينية فهي من جانب عضو في اللجنة الرباعية لمتابعة قضايا السلام، وهي عضو في مجلس الأمن وتتمتع بحق النقض "الفيتو"، إضافة إلى كونها دولة ذات تأثير كبير في العلاقات الدولية، وقد استغلّت روسيا هذه المواقع الهامة لصالح الشعب الفلسطيني. مقابلة: أحمد تنوح |294922| |