|
نقاش حاد في الكابينيت تحول الى صراخ بين ليفني ويعلون
نشر بتاريخ: 02/09/2014 ( آخر تحديث: 02/09/2014 الساعة: 13:38 )
بيت لحم - معا - كشفت صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء بأن جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" الخميس الماضي، شهدت نقاشا حادا حول ضرورة طرح مبادرة سياسية تعقب العدوان على غزة تحولت لصراخ بين يعلون وتسيفي ليفني .
ودار النقاش الحاد حول ما قدمته وزيرة القضاء تسيفي ليفني بضرورة تبني مبادرة سياسية من قبل الحكومة الاسرائيلية، والتي لقيت معارضه من قبل بعض الوزراء في "الكابينيت" على رأسهم وزير الجيش يعلون، والذي أكد على ضرورة التروي وعدم الهرولة نحو تبني أي مبادرة سياسية وعدم اضفاء شرعية على حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ، هذا الرفض والنقاش الحاد ساهم بتأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة هذا الأسبوع . ويستند مقترح ليفني لطرح المبادرة السياسية من قبل حكومة اسرائيل لمواجهة الهجمة القضائية والدبلوماسية المتوقعة في اعقاب الحرب على قطاع غزة ، حيث أكد وزراء مشاركون في الاجتماع بأن مقترح ليفني يجد تأييدا من قبل وزير المالية يائير لبيد، في حين يجد معارضة كبيرة من باقي الوزراء وعلى رأسهم يعلون والذي تصدى النقاش مع ليفني وسرعان ما تحول النقاش الى صراخ بينهما. فقد أكد يعلون بأن الحل السياسي لا يحل مشكلة قطاع غزة ولا غيرها في الضفة الغربية ، مشيرا الى أن الدروس والعبر التي يجب استخلاصها من الحرب الأخيرة تؤكد بأنه تنشأ تهديدات من قبل التنظيمات المختلفة "حماس ، الجهاد ، وغيرها" حيث لا يتواجد الجيش الاسرائيلي ، مؤكدا بأنه يجب التروي وعدم الهرولة نحو أي مبادرة سياسية جديدة . وشددت ليفني على ضرورة طرح مبادرة سياسية جادة، ويتم تحقيق ذلك على مسارين، الأول تجديد المفاوضات حول الحل الدائم مع أبو مازن وحكومته ، والثاني دفع مبادرة دولية بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى لتغيير الواقع في قطاع غزة، وخطوة من هذا النوع يمكنها اعادة السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة ومنع تسليح حماس وفرض رقابة على عملية البناء، وغير ذلك فانه يتوجب عليك "والحديث ليعلون" التوجه الان الى سكان محيط قطاع غزة والقول لهم فردا فردا استعدوا للجولة القادمة من الحرب . |