وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

80 مليون دولار لتأهيل الاجهزة الامنية - الرئيس يطالب رايس بالدولة والحكومة تطالب بدعم وتعزيز الخطة الامنية والاقتصادية

نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- اجتمعت كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الامريكية اليوم الخميس مع الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله.

وأكد الرئيس عباس في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة تعيش إلى جنب إلى دولة إسرائيل.

وأضاف الرئيس قائلاً: " نحن نريد أن نصل إلى الدولة المستقلة وإنهاء الفلتان الأمني والوضع الأمني غير المستقر، وتأمين الاستقرار لشعبنا وتوفير حياة اقتصادية هانئة، كما نسعى إلى السلام القائم بين الدولتين فلسطينية مستقلة متصلة، ودولة إسرائيلية تعيش جنباً إلى دولة فلسطين وتعيشان باستقرار".

وفي اعقاب الاجتماع وقعت رايس مع رئيس الوزراء سلام فياض اتفاقية مساعدة بقيمة 80 مليون دولار لاعادة تأهيل الاجهزة الامنية وتحديدا تلك التابعة للرئيس عباس.

وأكد الرئيس عباس أن الاتفاقية ستستخدم لانعاش وتطوير الأجهزة الأمنية، وهو مشروع تدعمه الولايات المتحدة", كما أشار الى توقيع اتفاقية أخرى في وقت سابق بخصوص العقود الميسرة لصغار المستثمرين بهدف تطوير الوضع الاقتصادي.

والتقت رايس مع رئيس الوزراء سلام فياض على انفراد صباح اليوم في مقر رئاسة الوزراء برام الله.

كما حضرت رايس جزءاً من اجتماع الحكومة الفلسطينية واستعرضت الحكومة امام رايس الخطة الامنية المنوي تطبيقها في المدن الفلسطينية بهدف دفع رايس للضغط على الحكومة الاسرائيلية بالمساعدة في تطبيق الخطة وعدم وضع عراقيل ومعوقات لها وذلك من خلال انسحاب اسرائيل من بعض المناطق وازالة الحواجز ووقف التوغلات والاجتياحات.

واستعرضت الحكومة الفلسطينية الخطة الاقتصادية امنيا, مطالبة رايس بدعم وتعزيز هذه الخطة.

من جانبها سارعت حركة حماس الى انتقاد الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الامريكية الى منطقة الشرق الاوسط - حتى قبل الاعلان عن نتائجها - معتبرة ان الاخيرة تقوم بدور سلبي بين الفلسطينيين.

ورأى الناطق باسم الحركة في قطاع غزة سامي ابو زهري في تصريح للصحافيين اليوم "ان اللقاءات التي تعقدها وزير الخارجية رايس مع الحكومة الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض تعبر عن الدور السلبي الذي تقوم بها رايس في المنطقة".

وقال ابو زهري "ان رايس لم تأت لاقامة دولة فلسطينية وانما لدعم طرف فلسطيني على حساب طرف آخر ومن اجل تعزيز الشرخ الفلسطيني الداخلي الى جانب دعم الاحتلال الصهيوني لجهة فلسطينية بعينها".