|
المفتي العام يؤكد على متانة العلاقات الاسلامية المسيحية
نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 13:32 )
القدس- معا- استقبل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية -رئيس مجلس الفتوى الاعلى- في مكتبه الكاردينال ثيودور مكاريك رئيس أساقفة واشنطن وتوماس جارافالد مدير الاغاثة الكاثوليكية في فلسطين.
ووضع المفتي الوفد في صورة الاوضاع الصعبة والمعاناة الشديدة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني وقال المفتي: "ان اجراءات التنكيل التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني تجاوزت كل المواثيق والاعراف والشرائع والقوانين"، مضيفا أن سلطات الاحتلال قامت من خلال جدار الفصل بعزل مدينة القدس عن المدن الفلسطينية وانها قامت كذلك بالتضييق على السكان العرب في القدس من خلال فرض الضرائب الباهظة عليهم لاجبارهم على ترك مدينتهم وبالتالي تهويدها. كما بين ان سلطات الاحتلال عزلت المدن الفلسطينية عن بعضها البعض وعن محيطها فقامت من خلال الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المدن بمنع عملية التنقل واصبحت عملية التنقل داخل الاراضي الفلسطينية في غاية الصعوبة. من ناحية أخرى نوه المفتي الى ان العلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين هي من اقوى العلاقات في العالم باعتبارهم أبناء شعب فلسطيني واحد يناضل من اجل الحرية والاستقلال. وأضاف أن عمر بن الخطاب امير المؤمنين قد أعطى الامان للمسيحيين من خلال العهدة العمرية قبل 1400 سنة أعطاهم الامان على اموالهم وأنفسهم، مبينا أن الاسلام دين محبة وسلام وليس ارهاب كما يدعي الحاقدون عليه الذين يحاولن تشويه صورته وتعاليمه وقيمه السمحة تحت شعار حرية التعبير. وفي نهاية اللقاء شكر المفتي الوفد على هذه الزيارة, مناشداً إياهم تقديم الدعم الممكن لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، كما شكر الوفد المفتي على حسن الاستقبال وعلى الملاحظات التي بينها لهم وعن الحقائق والمعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني, مؤكدين على دعمهم للشعب الفلسطيني. |