البرغوثي يدعو لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين
نشر بتاريخ: 02/09/2014 ( آخر تحديث: 02/09/2014 الساعة: 22:29 )
غزة - معا - دعا مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين و محاكمتهم في محكمة الجنايات الدولية على ما اقترفوه من جرائم فاقت الوصف خلال العدوان الأخير على قطاع غزة و الذي استخدم خلاله جيش الاحتلال آلته العدوانية المدمرة لاسيما إلقائه للبراميل المتفجرة على الأحياء المأهولة و المنشات العامة و الممتلكات و التعمد لاستهدافها وإيقاع اكبر مساحة تدميريه و قتل للأبرياء و الآمنين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها د . مصطفى البرغوثي للجامعة الإسلامية بمدينة غزة و التي تعرضت للقصف و الاستهداف بصواريخ الاحتلال ، حيث كان في استقباله د . جمال الخضري رئيس مجلس الأمناء و د. كمالين شعث رئيس الجامعة و لفيف من كادرها الاكاديمي و الاداري و عدد من رؤساء و عمداء الكليات المختلفة الذين قدموا شرحا مفصلا عن طبيعة الاعتداء الهمجي بقصف مبان في الجامعة والتعمد بتدميرها باعتبارها صرحا أكاديميا و تعليميا متقدما حاول الاحتلال الاسرائيلي الاجهاز عليها و النيل منها عدة مرات و بقيت صامدة .
و قام د. مصطفى البرغوثي بجولة لمختلف مرافق الجامعة عبّر خلالها عن سخطه وادانته الشديدة لجرائم الاحتلال بحق مؤسساتنا الفلسطينية لاسيما جامعاتنا التي هي منابر علم و معرفة خاصة، مؤكدا على ان مثل هذه الاعتداءات السافرة يجب الا تمر دون ملاحقة و محاكمة في محكمة الجنايات الدولية .
و أشاد د. مصطفى البرغوثي بالدور المتعاظم لجامعاتنا الفلسطينية التي تحرص على مواجهة التحديات لضمان الاستمرار بالمسيرة التعليمية كركيزة هامة من ركائز عملنا الوطني و الكفاحي يتطلب توفير مقومات الدعم والإسناد لها .
و في السياق ذاته زار د . مصطفى البرغوثي المبنى الرئيسي لجمعية المعاقين حركيا في غزة و الذي جرى تدمير مرافقها بالقصف الهمجي من طائرات الاحتلال في اليوم الأخير لعدوانه على غزة ، حيث كان في استقباله د . سمير أبو جياب رئيس الجمعية و مديرها التنفيذي مصطفى عبد الوهاب وعدد من طاقمها الفني والإداري حيث قاموا باطلاعه على حجم الدمار الذي لحق بها و الذي يعيق الآن تقديم الخدمة الضرورية لمئات المعاقين حركيا في غزة.
و استهجن البرغوثي الاستهداف المتعمد من جيش الاحتلال وأقدامه على قصف و تدمير المنشات العامة خاصة التي تقدم الخدمات الإنسانية و الصحية لأشخاص ذوو الإعاقة، معتبرا اياه بمثابة " جريمة جرب " تتطلب محاكمة مرتكبيها و فضحهم و تعرية مواقفهم في المحافل الدولية خاصة وان هذا التدمير الذي لحق بهذه الجمعية ليس هو الوحيد حيث طالت آلته الحربية مؤسسات أخرى مماثلة في شرق خانيونس و جباليا و الشجاعية أعاقت تلك المراكز و المؤسسات من تقديمها لخدماتها الضرورية لتلك الشريحة الواسعة في مجتمعنا ، داعيا إلى الإسراع نحو توفير الإمكانيات اللازمة لإعادة بنائها و تأهيلها بما يكفل لها الاستمرار بتقديم الخدمة و الرعاية المطلوبة للمعاقين وألا تساهم تلك التعديات السافرة و التدمير المتعمد في زيادة معاناة المعاقين الواجب توفير ما أمكن لتحسين انخراطهم في المجتمع و الاستفادة من طاقاتهم و إبداعاتهم الخلاّقة .
وثمن د . مصطفى البرغوثي الدور المتعاظم الذي قامت به الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الأهلي العربي خلال زيارته لها اليوم حيث كان في استقباله مديرة المستشفى سهيلة ترزي و عدد من أطباء و فنيّي المستشفى و إدارتها و تم خلال اللقاء الاستماع للمعاناة التي تعرضت لها المستشفى خلال تقديمها للخدمات الطبية للجرحى و المرضى و المصابين و التي لم تدخر جهدا الا و بذلته وقوفا بجانب شعبنا و التخفيف من الأمه و معاناته .
و أكد د مصطفى البرغوثي أن جهودا مضنية تبذل من أجل رفع المعاناة التي خلفها العدوان الاسرائيلي الغاشم ، داعيا الى اهمية تضافر الجهود و التكاتف لحشد الدعم و الاسناد لتعزيز صمود شعبنا بما يضمن رفع الحصار الظالم عنه و بما يمكنه من العيش بحرية و كرامة .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها د . مصطفى البرغوثي للجامعة الإسلامية بمدينة غزة و التي تعرضت للقصف و الاستهداف بصواريخ الاحتلال ، حيث كان في استقباله د . جمال الخضري رئيس مجلس الأمناء و د. كمالين شعث رئيس الجامعة و لفيف من كادرها الاكاديمي و الاداري و عدد من رؤساء و عمداء الكليات المختلفة الذين قدموا شرحا مفصلا عن طبيعة الاعتداء الهمجي بقصف مبان في الجامعة والتعمد بتدميرها باعتبارها صرحا أكاديميا و تعليميا متقدما حاول الاحتلال الاسرائيلي الاجهاز عليها و النيل منها عدة مرات و بقيت صامدة .
و قام د. مصطفى البرغوثي بجولة لمختلف مرافق الجامعة عبّر خلالها عن سخطه وادانته الشديدة لجرائم الاحتلال بحق مؤسساتنا الفلسطينية لاسيما جامعاتنا التي هي منابر علم و معرفة خاصة، مؤكدا على ان مثل هذه الاعتداءات السافرة يجب الا تمر دون ملاحقة و محاكمة في محكمة الجنايات الدولية .
و أشاد د. مصطفى البرغوثي بالدور المتعاظم لجامعاتنا الفلسطينية التي تحرص على مواجهة التحديات لضمان الاستمرار بالمسيرة التعليمية كركيزة هامة من ركائز عملنا الوطني و الكفاحي يتطلب توفير مقومات الدعم والإسناد لها .
و في السياق ذاته زار د . مصطفى البرغوثي المبنى الرئيسي لجمعية المعاقين حركيا في غزة و الذي جرى تدمير مرافقها بالقصف الهمجي من طائرات الاحتلال في اليوم الأخير لعدوانه على غزة ، حيث كان في استقباله د . سمير أبو جياب رئيس الجمعية و مديرها التنفيذي مصطفى عبد الوهاب وعدد من طاقمها الفني والإداري حيث قاموا باطلاعه على حجم الدمار الذي لحق بها و الذي يعيق الآن تقديم الخدمة الضرورية لمئات المعاقين حركيا في غزة.
و استهجن البرغوثي الاستهداف المتعمد من جيش الاحتلال وأقدامه على قصف و تدمير المنشات العامة خاصة التي تقدم الخدمات الإنسانية و الصحية لأشخاص ذوو الإعاقة، معتبرا اياه بمثابة " جريمة جرب " تتطلب محاكمة مرتكبيها و فضحهم و تعرية مواقفهم في المحافل الدولية خاصة وان هذا التدمير الذي لحق بهذه الجمعية ليس هو الوحيد حيث طالت آلته الحربية مؤسسات أخرى مماثلة في شرق خانيونس و جباليا و الشجاعية أعاقت تلك المراكز و المؤسسات من تقديمها لخدماتها الضرورية لتلك الشريحة الواسعة في مجتمعنا ، داعيا إلى الإسراع نحو توفير الإمكانيات اللازمة لإعادة بنائها و تأهيلها بما يكفل لها الاستمرار بتقديم الخدمة و الرعاية المطلوبة للمعاقين وألا تساهم تلك التعديات السافرة و التدمير المتعمد في زيادة معاناة المعاقين الواجب توفير ما أمكن لتحسين انخراطهم في المجتمع و الاستفادة من طاقاتهم و إبداعاتهم الخلاّقة .
وثمن د . مصطفى البرغوثي الدور المتعاظم الذي قامت به الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الأهلي العربي خلال زيارته لها اليوم حيث كان في استقباله مديرة المستشفى سهيلة ترزي و عدد من أطباء و فنيّي المستشفى و إدارتها و تم خلال اللقاء الاستماع للمعاناة التي تعرضت لها المستشفى خلال تقديمها للخدمات الطبية للجرحى و المرضى و المصابين و التي لم تدخر جهدا الا و بذلته وقوفا بجانب شعبنا و التخفيف من الأمه و معاناته .
و أكد د مصطفى البرغوثي أن جهودا مضنية تبذل من أجل رفع المعاناة التي خلفها العدوان الاسرائيلي الغاشم ، داعيا الى اهمية تضافر الجهود و التكاتف لحشد الدعم و الاسناد لتعزيز صمود شعبنا بما يضمن رفع الحصار الظالم عنه و بما يمكنه من العيش بحرية و كرامة .