وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الاشغال لمعا: غزة بحاجة لـ 10 آلاف منزل مؤقت

نشر بتاريخ: 02/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 15:10 )
وزير الاشغال لمعا: غزة بحاجة لـ 10 آلاف منزل مؤقت
غزة- معا - أكد وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الثلاثاء أن قطاع غزة بحاجة لقرابة 10 آلاف مسكن مؤقت لإيواء أصحاب البيوت المدمرة بفعل العدوان الأخير على القطاع.

وقال وزير الأشغال في حديث لمراسل "معا" إن القطاع عامة يحتاج من 7 إلى 10 آلاف مسكن مؤقت "كرفانات"، لافتا الى وجود تواصل مع تركيا والأردن وعُمان وكثير من الدول والقطاع الخاص وهناك استعدادات لتقديمها بالإضافة إلى أن البحث جار في كل الاتجاهات لإنهاء معاناة هذه الأسر.

وناشد الوزير كل من لدية أبراج مستعد لإيجارها أن الحكومة مستعدة للتعامل معها واستئجارها للمواطنين :" نحن في وزارة الأشغال والشؤون الاجتماعية نبحث عن منازل وطلبنا من الجميع توفير شقق وهناك قرار من مجلس الوزراء ولا زلنا نبحث عن بيوت".

وأوضح وجود من 50 إلى 55 ألف نازح في المدارس بالقطاع، مشيرا إلى أن الحكومة وعبر وزارة الشؤون الاجتماعية قدمت 300 شيقل لكل أسرة نازحة.

من ناحيته قال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان إن الحرب على قطاع غزة دمرت أكثر من 9800 وحدة سكنية بشكل كامل وقرابة 8 آلاف وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي لتصبح غير قابل للسكن.

وأضاف سرحان خلال مؤتمر صحفي في غزة أن أكثر من 46000 وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي طفيف ومتوسط، وأكد أن هذه الأعداد أولية وأن عمليات الحصر والإحصاء لم تنتهي بعد.

وأشار إلى أن الطواقم الميدانية تعمل على حصر الأضرار بشكل كامل خلال الأسبوع المقبل وبالتعاون بين الوزارة والأنوروا وUNDP، منوهاً إلى أن المتضررين يمكنهم التبليغ عن أضرارهم من خلال التسجيل عبر موقع الوزارة على الإنترنت وعدم الحاجة إلى التوجه إلى فروع الوزارة في كافة المحافظات.

وناشد دول العالم والدول المانحة بالإسراع في تقديم المعونات العاجلة والسريعة من أجل إيواء أكثر من 20 أسرة تم تهجيرها خلال العدوان، وعلى رأسهم المقيمين في مدارس الأونروا، كما ناشد دول العالم مجتمع بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر ليتم الإعمار بأسرع وقت.

وشن الاحتلال الإسرائيلي في السابع من يوليو الماضي وعلى مدار 51 يوما هجوما عنيفا على قطاع غزة قصف خلاله المنشآت والمباني السكنية وتدمير البنى التحتية لقطاع غزة، التي تقدر تكاليف إعادة تأهيلها من جديد بمئات ملايين الدولارات.