محافظ بيت لحم يعد سكان مخيم الدهيشة بحل مشكلة إنقطاع المياه
نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 15:19 )
بيت لحم- معا- تفقد محافظ بيت لحم صلاح التعمري الخميس أوضاع السكان في مخيم الدهيشة, واستمع منهم الى شرح عن معاناتهم بسبب انقطاع المياه عن اجزاء واسعة من المخيم.
ورافق المحافظ في جولته مستشاره محمد طه أبو عليا ومهندس سلطة المياه محمود أبو دية والمسؤول عن توزيع المياه في المحافظة رزق صبيح.
وتجول التعمري في حارة الجعافرة ووسط المخيم والحارة الشرقية- وقال: "إن هناك مشكلة حقيقية بسبب انقطاع المياه عن بعض الحارات مدة أسبوعين وبعضها ثلاثة أسابيع وبعضها شهر", معتبراً أن ما نسبته 75% من المشكلة تتحمله سلطة المياه ودائرة المياه مؤكداً عزمه وإصراره على متابعة هذه القضية حتى تحل مشكلة المياه في المحافظة بشكل عام.
من جانب آخر أكد المهندس أبو دية أن دراسة فرنسية اجريت عام 1998 بالتعاون مع سلطة المياه أكدت حاجة المحافظة الى قرابة 20000 كوب مياه في حين لا تحصل المحافظة ونحن الان في عام 2007 سوى على 12000 كوب مياه حيث قامت دائرة المياه بتقسيم المياه الى الحارات ليتم ضخ المياه لكل حارة كل 12 يوماً.
وقد طالب سكان المخيم من المحافظ أن يبذل جهده مع الجهات المعنية لتحديد شبكة مياه جديدة للمخيم, حيث أكدوا أن هناك شبكتين للمياه قد ربطتان معاً واحدة تم تمديدها عام 1973 وحزء كبير منها تالف تحت الأرض ولا يوجد خارطة لدى أي جهة رسمية لهذه الشبكة ليصار البحث عن مواطن الخلل فيها لإصلاحها حيث يتسرب جزء كبير من المياه من حصة الدهيشة في الأرض عدا عن النقص في الكمية المخصصة للمخيم من سلطة المياه.
والجدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها المحافظ لمخيم الدهيشة في غضون أسبوع للبحث في مشاكل المياه حيث كان قد إلتقى مدير خدمات الدهيشة والنائب أبوخليل اللحام وبحث معهم المشكلة قبل عدة ايام والعديد من الشخصيات في المخيم وبحث معهم المشكلة وأسبابها وخلفياتها .
ورافق المحافظ في جولته مستشاره محمد طه أبو عليا ومهندس سلطة المياه محمود أبو دية والمسؤول عن توزيع المياه في المحافظة رزق صبيح.
وتجول التعمري في حارة الجعافرة ووسط المخيم والحارة الشرقية- وقال: "إن هناك مشكلة حقيقية بسبب انقطاع المياه عن بعض الحارات مدة أسبوعين وبعضها ثلاثة أسابيع وبعضها شهر", معتبراً أن ما نسبته 75% من المشكلة تتحمله سلطة المياه ودائرة المياه مؤكداً عزمه وإصراره على متابعة هذه القضية حتى تحل مشكلة المياه في المحافظة بشكل عام.
من جانب آخر أكد المهندس أبو دية أن دراسة فرنسية اجريت عام 1998 بالتعاون مع سلطة المياه أكدت حاجة المحافظة الى قرابة 20000 كوب مياه في حين لا تحصل المحافظة ونحن الان في عام 2007 سوى على 12000 كوب مياه حيث قامت دائرة المياه بتقسيم المياه الى الحارات ليتم ضخ المياه لكل حارة كل 12 يوماً.
وقد طالب سكان المخيم من المحافظ أن يبذل جهده مع الجهات المعنية لتحديد شبكة مياه جديدة للمخيم, حيث أكدوا أن هناك شبكتين للمياه قد ربطتان معاً واحدة تم تمديدها عام 1973 وحزء كبير منها تالف تحت الأرض ولا يوجد خارطة لدى أي جهة رسمية لهذه الشبكة ليصار البحث عن مواطن الخلل فيها لإصلاحها حيث يتسرب جزء كبير من المياه من حصة الدهيشة في الأرض عدا عن النقص في الكمية المخصصة للمخيم من سلطة المياه.
والجدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها المحافظ لمخيم الدهيشة في غضون أسبوع للبحث في مشاكل المياه حيث كان قد إلتقى مدير خدمات الدهيشة والنائب أبوخليل اللحام وبحث معهم المشكلة قبل عدة ايام والعديد من الشخصيات في المخيم وبحث معهم المشكلة وأسبابها وخلفياتها .