هنية والبرغوثي يبحثان استكمال بنود اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 04/09/2014 الساعة: 10:48 )
غزة- معا - بحث د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية واستكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة الوطنية في اطار تعزيز القدرات الفلسطينية لمواجهة العدوان الاسرائيلي وكسر الحصار على قطاع غزة وضمان نجاح جهود اعادة الاعمار والإسراع فيها.
وعبر د. مصطفى البرغوثي عما يشعر به الشعب الفلسطيني من فخر و اعتزاز لصمود قطاع غزة والمقاومة في وجه العدوان الاسرائيلي الذي فشل فشلا ساحقا في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية وانكفأ امام بسالة وصلابة المقاومة واحتضان الشعب لها ، و لجأ الى ارتكاب جرائم حرب غير مسبوقة وجرائم ضد الانسانية وشن حملة ارهاب وقتل جماعية ضد الشعب الفلسطيني ومع ذلك فان كل هذه الجرائم لم تنقذ الاحتلال من هزيمة مشروعة، وفشل في مخططه لإعادة احتلال غزة أو في كسر الارادة السياسية للشعب الفلسطيني أو فك العزلة الدولية عن اسرائيل.
واتفق الطرفان على أهمية افشال المساعي الاسرائيلية ا لتخريب ما تحقق من مصالحة وطنية ، و ضرورة تعزيز ما تحقق من حكومة وفاق وطني وأهمية توليها السريع لمهامها ومسؤولياتها وواجباتها ومن خلال استكمال كافة بنود اتفاق المصالحة الوطنية وعلى رأسها الاسراع في دعوة الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد و بناء قيادة وطنية موحدة ، ودعوة المجلس التشريعي للانعقاد وممارسة مهامه وتحديد موعد وانجاز التحضيرات لإجراء الانتخابات الديمقراطية حسب اتفاق المصالحة الوطنية.
وأكد الطرفان على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجنب كل الخلافات من أجل كسر الحصار على قطاع غزة و انجاز جهود اعادة الاعمار واسناد صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الغالية دون تردد ، كما أكدا على أهمية التنفيذ الكامل والدقيق لقرارات لجنة الحريات في الضفة الغربية و قطاع غزة.
وكان د مصطفى البرغوثي قد التقى في وقت سابق في غزة بالدكتور موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وممثلها في الوفد الفلسطيني وبحث معه أهمية تعزيز المصالحة الوطنية وترسيخ الوحدة الوطنية وسبل التصدي للمناورات الاسرائيلية الرامية الى تحقيق ما فشلت في تحقيقه عسكريا عبر الوسائل السياسية.
وعبر الجانبان عن اعتزازهما ببطولة وصمود وعطاء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة قطاع غزة والذي نجح مرة أخرى في افشال أهداف العدوان الاسرائيلي وصدّه و قرّب الشعب الفلسطيني من تحقيق الحرية والاستقلال والحاق الهزيمة بنظام الفصل و التمييز العنصري.
وعبر د. مصطفى البرغوثي عما يشعر به الشعب الفلسطيني من فخر و اعتزاز لصمود قطاع غزة والمقاومة في وجه العدوان الاسرائيلي الذي فشل فشلا ساحقا في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية وانكفأ امام بسالة وصلابة المقاومة واحتضان الشعب لها ، و لجأ الى ارتكاب جرائم حرب غير مسبوقة وجرائم ضد الانسانية وشن حملة ارهاب وقتل جماعية ضد الشعب الفلسطيني ومع ذلك فان كل هذه الجرائم لم تنقذ الاحتلال من هزيمة مشروعة، وفشل في مخططه لإعادة احتلال غزة أو في كسر الارادة السياسية للشعب الفلسطيني أو فك العزلة الدولية عن اسرائيل.
واتفق الطرفان على أهمية افشال المساعي الاسرائيلية ا لتخريب ما تحقق من مصالحة وطنية ، و ضرورة تعزيز ما تحقق من حكومة وفاق وطني وأهمية توليها السريع لمهامها ومسؤولياتها وواجباتها ومن خلال استكمال كافة بنود اتفاق المصالحة الوطنية وعلى رأسها الاسراع في دعوة الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد و بناء قيادة وطنية موحدة ، ودعوة المجلس التشريعي للانعقاد وممارسة مهامه وتحديد موعد وانجاز التحضيرات لإجراء الانتخابات الديمقراطية حسب اتفاق المصالحة الوطنية.
وأكد الطرفان على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجنب كل الخلافات من أجل كسر الحصار على قطاع غزة و انجاز جهود اعادة الاعمار واسناد صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الغالية دون تردد ، كما أكدا على أهمية التنفيذ الكامل والدقيق لقرارات لجنة الحريات في الضفة الغربية و قطاع غزة.
وكان د مصطفى البرغوثي قد التقى في وقت سابق في غزة بالدكتور موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وممثلها في الوفد الفلسطيني وبحث معه أهمية تعزيز المصالحة الوطنية وترسيخ الوحدة الوطنية وسبل التصدي للمناورات الاسرائيلية الرامية الى تحقيق ما فشلت في تحقيقه عسكريا عبر الوسائل السياسية.
وعبر الجانبان عن اعتزازهما ببطولة وصمود وعطاء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة قطاع غزة والذي نجح مرة أخرى في افشال أهداف العدوان الاسرائيلي وصدّه و قرّب الشعب الفلسطيني من تحقيق الحرية والاستقلال والحاق الهزيمة بنظام الفصل و التمييز العنصري.