معرض 100 طريق للسلام من فلسطين.. رؤى وأحلام ضد القهر والاضطهاد تحت الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 15:30 )
الخليل- معا- يفتتح في الثامن من آب بمركز السلام في بيت لحم وتحت رعاية الدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم معرض الفنان الفلسطيني "سميح أبو زاكية" والذي يأتي بعنوان 100 طريق للسلام من فلسطين.
ويشتمل المعرض على مائة لوحة بالأسود والأبيض، وتم تنظيمه من قبل مركز السلام في بيت لحم ومؤسسة هولي لاند ترست، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
قصة وتجربة
وحول المعرض يقول الفنان سميح أبو زاكية " المعرض هو قصة لإنسان عادي فلسطيني يعيش في ظل حظر التجول ، وكيف يمكن لهذا الإنسان معايشة القهر والإذلال وماذا يفعل الإنسان الفنان في مثل هذه الظروف القاهرة ،لقد كان الرسم هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن إنسانيتنا وكرامتنا وقصصنا، ولذلك كنت أرسم كل رسم أشعر أن صوتا نابعا من أعماقي يحاول إزعاج المحتل عدو السلام بأن رغبتنا بالسلام هي رغبة حقيقية ورغبة إنسانية ورغبة تؤكد ما يحتاجه الإنسان من سلام يعيشه على هذه الأرض المقدسة، ومثل باقي شعوب الأرض".
طريق القهر والحرب واحد
ويضيف الفنان التشكيلي سميح أبو زاكية ، بان اللوحات والأشكال المائة التي اشتملتها اللوحات هي في حقيقتها (حلم) ينبض بالحياة الكريمة التي نتطلع إليها ويتطلع إليها كل طفل ومواطن فلسطيني، " أنها الحياة التي تملؤها الكرامة والحرية والسلام لقد حاولت في هذه اللوحات التي سيتم عرضها أن أضيء للناس مائة طريق ملونة للحرية والسلام كنت أخطها بقلم اسود في أحلك الظروف التي يعيشها الإنسان " .
قصة المعرض في كتاب
في بداية عام (2007) صدرت قصة المعرض كتجربة إنسانية في ظل حظر التجول في مدينة الخليل، هذه المدينة المقسمة التي تعيش ظروفا صعبة ، في كتاب أصدرته مؤسسة "بلين لون" وهي دار نشر عالمية في كندا ، بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) وأشتمل الكتاب على اللوحات المعروضة في المعرض ، ومجموعة حقائق عن الوضع الكئيب في مدينة الخليل، وحسب إحصائية إسرائيلية فقد فرض حظر التجول منذ بدء الانتفاضة الثانية على مدينة الخليل لمدة (318) يوم في حين كان الوضع هو الأسوأ على البلدة القديمة في الخليل، حيث قدرت مؤسسة ( (CPTعدد أيام حظر التجول بـ600 يوم منذ بدء الانتفاضة الثانية .
(المعرض سيتجول إلى عدة أماكن)
وحول انتقال المعرض إلى أماكن أخرى أضاف سميح ابو زاكية ، أن المعرض سينتقل إلى أريحا ورام الله ونابلس بالإضافة إلى إمكانية نقله إلى الخارج.
ويشتمل المعرض على مائة لوحة بالأسود والأبيض، وتم تنظيمه من قبل مركز السلام في بيت لحم ومؤسسة هولي لاند ترست، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
قصة وتجربة
وحول المعرض يقول الفنان سميح أبو زاكية " المعرض هو قصة لإنسان عادي فلسطيني يعيش في ظل حظر التجول ، وكيف يمكن لهذا الإنسان معايشة القهر والإذلال وماذا يفعل الإنسان الفنان في مثل هذه الظروف القاهرة ،لقد كان الرسم هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن إنسانيتنا وكرامتنا وقصصنا، ولذلك كنت أرسم كل رسم أشعر أن صوتا نابعا من أعماقي يحاول إزعاج المحتل عدو السلام بأن رغبتنا بالسلام هي رغبة حقيقية ورغبة إنسانية ورغبة تؤكد ما يحتاجه الإنسان من سلام يعيشه على هذه الأرض المقدسة، ومثل باقي شعوب الأرض".
طريق القهر والحرب واحد
ويضيف الفنان التشكيلي سميح أبو زاكية ، بان اللوحات والأشكال المائة التي اشتملتها اللوحات هي في حقيقتها (حلم) ينبض بالحياة الكريمة التي نتطلع إليها ويتطلع إليها كل طفل ومواطن فلسطيني، " أنها الحياة التي تملؤها الكرامة والحرية والسلام لقد حاولت في هذه اللوحات التي سيتم عرضها أن أضيء للناس مائة طريق ملونة للحرية والسلام كنت أخطها بقلم اسود في أحلك الظروف التي يعيشها الإنسان " .
قصة المعرض في كتاب
في بداية عام (2007) صدرت قصة المعرض كتجربة إنسانية في ظل حظر التجول في مدينة الخليل، هذه المدينة المقسمة التي تعيش ظروفا صعبة ، في كتاب أصدرته مؤسسة "بلين لون" وهي دار نشر عالمية في كندا ، بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) وأشتمل الكتاب على اللوحات المعروضة في المعرض ، ومجموعة حقائق عن الوضع الكئيب في مدينة الخليل، وحسب إحصائية إسرائيلية فقد فرض حظر التجول منذ بدء الانتفاضة الثانية على مدينة الخليل لمدة (318) يوم في حين كان الوضع هو الأسوأ على البلدة القديمة في الخليل، حيث قدرت مؤسسة ( (CPTعدد أيام حظر التجول بـ600 يوم منذ بدء الانتفاضة الثانية .
(المعرض سيتجول إلى عدة أماكن)
وحول انتقال المعرض إلى أماكن أخرى أضاف سميح ابو زاكية ، أن المعرض سينتقل إلى أريحا ورام الله ونابلس بالإضافة إلى إمكانية نقله إلى الخارج.