|
قيادة منطقة جنين تستضيف الناطق الرسمي باسم حركة فتح القواسمي
نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 17:24 )
جنين - معا- تحت رعاية محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان وبالتعاون مع العلاقات العامة والإعلام لقوات الأمن الوطني الفلسطيني نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني لقاء ثقافي حول "التطورات السياسية الراهنة" لمنتسبي قوات الأمن الوطني الفلسطيني، بحضور الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الأستاذ أسامه القوا سمي، وقادة وممثلي المؤسسة الأمنية.
حيث رحب قائد منطقة جنين وطوباس عقيد ركن محمد ابو هيفاء بالمشاركين في اللقاء، وأوصى أبناء قوات الأمن الوطني الفلسطيني بضرورة الالتزام بالقوانين أثناء أداء واجبهم الوطني، واحترام المواطنين والمحافظة على الأمن والأمان في كافة جوانبه. من جهته أشاد اللواء إبراهيم رمضان بكلمته التي ألقاها أمام المئات من عناصر الأمن الوطني" انتم قادة عظماء.. بكم انتم نحمي الوطن ونصون المشروع الوطني الفلسطيني.. ونحقق للناس عيشها الكريم" . وأضاف المحافظ ، أن من يراهن عليكم من يريد أن يخضعنا إلى تجربة قاسية تمزق وحدتنا مرة أخرى فهو خاسر، إن قيادتنا المتمثلة بالسيد الرئيس لن تسمح بأن يعود الزمن بالشعب الفلسطيني وقضيته إلى الوراء .. فهي ماضية نحو مستقبل سياسي وطني وحدوي غير قابل للانكسار مهما كانت الهجمة عليه ومهما تلونت من حولنا التوجهات السياسية الدولية.. فشعبنا وقواتنا المتماسكة والمنمية للصالح العام والمشروع الوطني هو صمام الأمان" . فيما استعرض القواسمي الوضع السياسي الراهن و ما يحمله خطاب الرئيس الأخير ، وباقي التصريحات السياسية خلال وبعد الحرب على غزة ، وما جرى عند اللقاء بزعماء العرب والأجانب لفضح سياسة الاحتلال وللخروج من الأزمة بتحقيق نصر سياسي يخفف الضغط عن الفلسطينيين ويحمى دماء أهلنا في غزة ، وما تبع ذلك من طلبات بإعادة الاعمار ، وغيره من المطالب الرئيسية لعودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة . وقال القواسمي إن من يتاجر بدم أهلنا ويريد مكاسب حزبية لا يمكنه إن يكون حريصا على تحقيق أي انتصار . وطالب القواسمي الإعلاميين والمواطنين وكل من يبحث عن الحقيقة العمل تجنيب شعبنا الكثير من الويلات وطالب بالابتعاد عن الغوغائية و تجميل الحقائق لان الدم الفلسطيني الذي سال في غزة اطهر واشرف من كل المزايدين عليه والمتسلقين على أشلاء الأطفال للوصول إلى نصر واهم. و ذكر القواسمي إن الرئيس يتابع فعلا تتويج الحرب على غزة بانتصار سياسي يحفظ للشعب العظيم الذي ضحى بأغلى ما يملك كرامته وحريته ويصون أحلامه من عبث العابثين. ذاكرا بذلك التحرك السياسي لصائب عريقات إلى واشنطن والأخرى في أروقة مجلس الأمن لعقد اجتماع خاص بقضية فلسطين والحرب على غزة واستهداف كل الفلسطينيين داخل حدود 67. |