وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة التربية تشدد على أهمية تشجيع الاقبال على التخصصات المهنية

نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 17:10 )
رام الله - معا - شددت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د. خولة الشخشير على أهمية تشجيع الطلبة للإقبال على التخصصات المهنية، في ظل الحاجة الماسة لها، وانسجامها مع سوق العمل المحلية، والعمل على تغيير الصورة النمطية عن هذه التخصصات داخل المجتمع الفلسطيني، وتعزيز القناعة بدور التعليم المهني في تحقيق الغايات التنموية وخلق فرص عمل للخريجين؛ في ظل معدلات البطالة المرتفعة في فلسطين.

جاء ذلك خلال لقائها، اليوم وفدا ضم مسؤولة بعثة وزارة الاقتصاد الألماني، والوكالة الألمانية للتنمية (GIZ) يوتا فرانتز، ورئيس برنامج تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني وسوق العمل د. أندرياس كونيج، ود. هايكا هوس مسؤولة GIZ في ألمانيا، ود. عبد الفتاح أبو شكر ممثلاً عن جامعة النجاح، ود. مازن حشوة ممثلاً عن مؤسسة إنقاذ الطفل، بحضور وكيل الوزارة أ. محمد أبو زيد، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني م. أسامة اشتية، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي.

وأكدت الشخشير توجه الوزارة الفاعل والجهود التي تبذلها من أجل دعم المدارس الصناعية، وتأهيل الكوادر وتوفير منح دراسية للطلبة، والاهتمام ببرامج الارشاد والتوجيه المهني في سنوات مبكرة، والعمل على إدخال التعليم المهني في مرحلة التعليم العام قبل الصف العاشر.

من جانبه، لفت أبو زيد إلى دعم الوزارة لهذا القطاع الهام، مشيراً إلى نموذج مدرسة كفر نعمة الصناعية في رام الله، والتي سيتم افتتاحها رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة؛ باعتبارها مؤشراً على اهتمام الطلبة ورغبتهم في الالتحاق بالتخصصات المهنية؛ الأمر الذي سيشكل دافعاً للعديد من الطلبة في الأعوام القادمة للتوجه نحو هذه التخصصات النوعية.

بدوره، أكد م. اشتية أهمية مأسسة الأنظمة المتعلقة بالتعليم المهني والتقني من خلال البرنامج القديم عبر تطوير المناهج وفق منهجيات جديدة، وتطوير إطار وطني للمؤهلات، والتصنيف والتوصيف المهني الفلسطيني، وتعزيز الموارد البشرية في هذا القطاع، منوهاً إلى ضرورة استحداث أنماط جديدة للتعليم المهني والتقني وهو المتمثل بالتلمذة المهنية، من أجل ضمان إيجاد فرص عمل للخريجين، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، ومن ثم تقليل التكلفة.

وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا والمحاور المرتبطة بالتعليم المهني لا سيما التحديات التي تواجهه، والتأكيد على أهمية إنشاء هيئة عامة للتعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين؛ من أجل كافة توحيد الجهود والبرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسات المتخصصة التي تشرف على هذا القطاع.