حواتمة يؤكد على تلازم مسارات النضال في القدس والضفة وغزة
نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 18:43 )
البيرة - معا - أكد نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على تلازم مسارات النضال لاستثمار نتائج صمود الشعب والمقاومة في قطاع غزة بعد الحرب العدوانية الاخيرة مع مواصلة النضال من أجل حماية القدس وصيانة هويتها العربية الفلسطينية ، والنضال ضد مخططات الجدار والاستيطان والتهويد ونهب الارض الفلسطينية ومن اجل تحرير جميع الاسرى في سجون الاحتلال.
وقال حواتمة خلال مكالمة هاتفية مع الاسير المحرر ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي افرجت عنه سلطات الاحتلال مؤخرا ان حلقات الصمود والنضال الفلسطيني في القدس والضفة وغزة تتكامل لتفتح افاقا جديدة امام مرحلة فلسطينية جديدة تتأسس على الوحدة الوطنية الراسخة واعادة الاعتبار لكل اشكال المقاومة والكفاح ومغادرة نهج الرهان على الرعاية الامركية الاحادية للمفاوضات العقيمة، واضاف ان اسرى شعبنا سطروا ملاحم بطولية في صمودهم الاسطوري امام آلة القمع الاسرائيلية وهو ما تمثل في تحركات الاضراب المفتوح عن الطعام التي شكل اضراب الاسير القائد سامر العيساوي ذروتها، حيث أججت تحركات الأسرى الروح الكفاحية لدى كل أبناء شعبنا ومناضليه ما كان له اكبر الأثر في تعزيز روح التحدي والصمود في التحركات الجماهيرية في الضفة كما في معركة غزة.
إلى ذلك نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل استقبال جماهيري في قاعة بلدية البيرة لمناسبة الإفراج عن الأسير المحرر أبو حجلة الذي سبق أن تحرر في صفقة وفاء الأحرار المعروفة بصفقة شاليط، ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله ليمضي عامين اضافيين في قضية اثارت اهتماما عربيا ودوليا واسعا وخاصة لدى منظمات حقوق الإنسان التي رأت في اعتقال ابو حجلة ومحاكمته محاكمة للرأي السياسي والانتماء الوطني.
وأم القاعة المئات من قادة وممثلي القوى السياسية ومن بينهم عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والوزراء، وأعضاء المجلس التشريعي وممثلو الهيئات المعنية بقضايا الأسرى ومنظمات المجتمع المدني، وكان في استقبالهم النائب قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة من مختلف المحافظات.
والقى رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة كلمة حيا فيها الأسرى الصامدين مؤكدا أن فرحة شعبنا لن تكتمل إلا بالإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط أو تمييز.
من جانبه شكر الأسير أبو حجلة الفعاليات التي جاءت لتهنئته ناقلا تحيات ألاسرى على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم وتأكيدهم على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه، ودعوتهم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية والاحتجاجية لتحريك قضية الأسرى.
وقال حواتمة خلال مكالمة هاتفية مع الاسير المحرر ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي افرجت عنه سلطات الاحتلال مؤخرا ان حلقات الصمود والنضال الفلسطيني في القدس والضفة وغزة تتكامل لتفتح افاقا جديدة امام مرحلة فلسطينية جديدة تتأسس على الوحدة الوطنية الراسخة واعادة الاعتبار لكل اشكال المقاومة والكفاح ومغادرة نهج الرهان على الرعاية الامركية الاحادية للمفاوضات العقيمة، واضاف ان اسرى شعبنا سطروا ملاحم بطولية في صمودهم الاسطوري امام آلة القمع الاسرائيلية وهو ما تمثل في تحركات الاضراب المفتوح عن الطعام التي شكل اضراب الاسير القائد سامر العيساوي ذروتها، حيث أججت تحركات الأسرى الروح الكفاحية لدى كل أبناء شعبنا ومناضليه ما كان له اكبر الأثر في تعزيز روح التحدي والصمود في التحركات الجماهيرية في الضفة كما في معركة غزة.
إلى ذلك نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل استقبال جماهيري في قاعة بلدية البيرة لمناسبة الإفراج عن الأسير المحرر أبو حجلة الذي سبق أن تحرر في صفقة وفاء الأحرار المعروفة بصفقة شاليط، ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله ليمضي عامين اضافيين في قضية اثارت اهتماما عربيا ودوليا واسعا وخاصة لدى منظمات حقوق الإنسان التي رأت في اعتقال ابو حجلة ومحاكمته محاكمة للرأي السياسي والانتماء الوطني.
وأم القاعة المئات من قادة وممثلي القوى السياسية ومن بينهم عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والوزراء، وأعضاء المجلس التشريعي وممثلو الهيئات المعنية بقضايا الأسرى ومنظمات المجتمع المدني، وكان في استقبالهم النائب قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة من مختلف المحافظات.
والقى رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة كلمة حيا فيها الأسرى الصامدين مؤكدا أن فرحة شعبنا لن تكتمل إلا بالإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط أو تمييز.
من جانبه شكر الأسير أبو حجلة الفعاليات التي جاءت لتهنئته ناقلا تحيات ألاسرى على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم وتأكيدهم على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه، ودعوتهم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية والاحتجاجية لتحريك قضية الأسرى.