وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الصحة يناقش مع نواب تشريعي نابلس واقع الخدمات الصحية بالمحافظة

نشر بتاريخ: 04/09/2014 ( آخر تحديث: 04/09/2014 الساعة: 18:48 )
نابلس -معا - ضمن سياسة وزارة الصحة التفاعل مع اصحاب القرار في السلطة التشريعية كما مع المجمتع المحلي، التقى وزير الصحة الدكتور جواد عواد في مكتبه بوزارة الصحة في نابلس اليوم الخميس ، وفدا من اعضاء المجلس التشريعي ضم كل من النائب جمال الطيراوي والنائب نجاة ابو بكر عن محافظة نابلس ، وذلك لمناقشة الاوضاع الصحية بشكل عام في المحافظة .

وخلال اللقاء الذي حضره كذلك د.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والاعلام ود. محمد ابو غالي مدير عام المستشفيات ود. طريف عاشور مدير دائرة الاعلام بالوزارة ، قدم النائبان نيابة عن زملائهم في المجلس التشريعي شكرهما الى وزارة الصحة ممثلة بوزيرها وطاقم الوزارة ، تلك التي قامت وتقوم على مدار الساعة بتغطية اثار العدوان الصهيوني على اهلنا في محافظات الوطن عامة ، الجنوبية منه على وجه الخصوص ، ومدى الرضى من الجهود التي قامت بها الوزارة والتي ادت الى محاصرة اثار العدوان بالحد الممكن ، ناقلين تحيات نواب المجلس التشريعي من المحافظات الجنوبية لوزير الصحة ولطواقمها .

الى ذلك تطرق النائبان الى عدد من القضايا الصحية التي تهم المواطن المحلي تلك التي تتعلق بتسهيل تقديم الخدمة الطبية ، من توفر الادوية التي تقع ضمن سلة الادوية الاساسية ، والاخرى التي لا تخضع لقائمتها كذلك ، اضافة الى اهمية السرعة في انجاز التحويلات الطبية واثر ذلك على سلامة المريض ، مرورا بأهمية التركيز على المتابعات اليومية داخل المستشفيات الحكومية على مدار الساعة وتوفير الاطباءالاختصاصيين والطواقم الطبية والصحية المؤهلة كل في تخصصه، اضافة الى دراسة اسعار الادوية في السوق المحلي واهمية ملائمتها للاوضاع الاقتصادية ومقارنتها بدول الجوار ، اضافة الى اهمية التفكير بأنشاء مستشفى مركزي عام شرق المحافظة يكون قادرا على تخفيف الضغط على المستشفيات التي تقع جلها غرب المدينة ، وبالتالي توفر الخدمات الصحية لنحو 60% من سكان المحافظة في الجانب الشرقي منه .

من جانبه، رحب وزير الصحة بزيارة اعضاء التشريعي لوزارة الصحة ، مثمنا الجهد الكبير القائم من اعضاءه حتى في ظل تعطل عقد جلسات المجلس التشريعي بصفة رسمية ، مؤكدا في الوقت ذاته ان عظيم اداء وزارة الصحة الذي رافق العدوان على المحافظات الجنوبية والذي اكده الجميع ، يؤكد صواب الرؤيا التي تقوم الوزارة على تحقيقها ، من اجل خدمة وسلامة المواطن والمريض الفلسطيني بتعليمات فخامة الرئيس محمود عباس ، وتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله .

واكد د. عواد خلال اللقاء على ان وزارته تسعى بكل جهد ممكن ضمن الامكانيات المالية المتواضعة التي لا تخفى على احد ، الى تحسين الاداء وتقديم الخدمة الصحية الافضل من ناحية توفير الادوية وخاصة للامراض المزمنة وحالات زراعة الكلى ومرضى الاعصاب والسرطان ، وتوفير الاخصائيين في شتى التخصصات والعمل على سد الثغرات بطرق علمية مدروسة ، مؤكدا في الوقت ذاته ان لدى مدراء المستشفيات تعليمات صارمة بتحويل الحالات المرضية الطارئة بشكل فوري ودون ابطاء ، موضحا ان العمل في دائرة شراء الخدمة بدء بالتحسن بشكل ملحوظ ، واعدا الجمهور بان تكون الدائرة بحلتها وطاقمها الجديدين صرحا طبيا نزيها، يستطيع المواطن كل في محافظته من تلقي الخدمة الصحية بكل يسر ودون عناء او تدخلات من كائن من كان .

وفي سياق منفصل، التقى وزير الصحة وفدا طبيا من جمعية اخصائيي الاشعه، ضم كل من الدكتور جمال القاسم والدكتور بسام ارشيد ، وذلك بحضور الدكتور كمال الوزني رئيس وحدة الاجازة والترخيص بالوزارة والسيد سليمان الاحمد مدير عام الادارة العامة للشؤون الادارية ود.طريف عاشور مدير دائرة الاعلام ، حيث ناقش الجانبان مدى ملائمة القانون المنظم للمهنة واللوائح الناظمه له وتوافقها مع التطور السريع للمهنة ومتطلباتها ، حيث طالب الوفد بالعمل على تفعيل عدد من اللوائح والانظمة التي تعمل على ضبط المهنة وتقديمها بشكل افضل للاطباء والفنيين والمرضى بشكل عام .

وخلال اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارة الصحة ومن المعنيين من كافة العاملين بفئة التصوير الاشعاعي من اجل وضع تصور شامل للرقي بالمهنة وتحديد الوصف الوظيفي لكل القطاعات التي تعمل بالمهنة دون المس بصلاحيات طرف على حساب اخر .
كما وطالب الوفد وزير الصحة بالعمل على زيادة عدد الاخصائين في المشافي الحكومية وتامين السلامة المهنية لهم ، وبذل مزيد من الاهتمام بهم .

الى ذلك حيّا وزير الصحة العاملين في مجال التصوير الاشعاعي من اطباء وفنيين ، مؤكدا ان وزارته تعمل وبشكل حثيث من اجل تامين السلامة الجسدية لهم خلال ساعات العمل مستعرضا الاجراءات التي قامت بها الوزارة خاصة انصافهم بالجانب المالي ، وانعكاس ذلك على للمرضى وتوفير الخدمة الطبية الامنة لهم ، ومتعهدا في ذات الوقت بفتح الملف على مصراعيه وتحقيق الامن الوظيفي والسلامة المهنية ، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة وبشكل حاسم من اجل تصويب العمل في هذه المهنة ، موضحا ان وزارته تعمل على استقطاب عدد من اخصائيي التصوير من الخارج حيث يعاني السوق المحلي من ندرتهم.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد عدد من الاجتماعات القادمة من اجل تقييم ما سوف يخرج من الاجتماعات المتخصصه التي سوف تخرج بتوصيات هامة من اجل اعتمادها .