وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير خارجية المغرب: العدوان على غزة يؤكد الحاجة للوصول لاتفاق سياسي

نشر بتاريخ: 04/09/2014 ( آخر تحديث: 05/09/2014 الساعة: 01:57 )
رام الله - معا - أكد وزير الخارجية المغربي، وزير الخارجية المغربي، د. صلاح الدين مزوار، اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي الأخير، يؤكد الحاجة إلى الوصول لاتفاق سياسي لا مناص منه، من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

جاءت تصريحات الوزير المغربي هذه، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني، في مقر الرئاسة الفلسطينية، عقب استقبال الرئيس محمود عباس للوزير المغربي.

وبين د. مزاور أنه سلم الرئيس عباس رسالة خطية من العاهل المغربي، حيث أبلغته تعزية ومواساة المغرب ملكاً وحكومة وشعبا، لسيادته وللشعب الفلسطيني على ضحايا العدوان الاسرائيلي.

وأضاف: نريد أن نؤكد دعمنا للاتفاق الذي حصل تحت رعاية مصر الشقيقة بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة.

وأشار د. مزاور إلى دعم بلاده الكامل لكافة المبادرات والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الساعية لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.

واكد وزير الخارجية المغربي، أن زيارته لفلسطين، وخاصة للقدس هي إشارة إلى الرأي العام الدولي وإلى إسرائيل، بأن المغرب سيبقى دوما إلى جانب الحق الفلسطيني العادل لوقف النزيف، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال د. مزوار، إن الملك محمد السادس وفي اطار رئاسته للجنة القدس، سيبقى الداعم للقدس والمقدسيين، ودعم كفاحهم للحد من طغيان الاحتلال واستيطانه.

وأوضح د. مزاور: القضية الفلسطينية قضية الشعب المغرب الأولى، وسنبقى إلى جانب القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال، ودعم كل المبادرات التي يطلقها الرئيس عباس ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحو فلسطين والمنطقة بشكل عام.

وأضاف د. مزاور: كل المحاولات لجعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية ستفشل، وستبقى فلسطين وقضيتها هي قضية العرب المركزية.

بدوره، قال وزير الخارجية د. رياض المالكي إن الرئيس محمود عباس وضع الوزير مزوار في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

وأضاف د. المالكي: كما أطلع الرئيس الوزير مزوار على الجهود التي بذلت من قبل القيادة الفلسطينية والقيادة المصرية لوقف شلال الدم النازف في غزة، ولوقف العدوان، بالإضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لتفعيل عمل حكومة الوفاق الوطني، وتقديم المساعدات لشعبنا في غزة.

وأشار د. المالكي إلى أن الرئيس أطلع وزير الخارجية المغربي، على الجهود الفلسطينية في الملف السياسي، وتحركات القيادة الفلسطينية على المسارين السياسي والقانوني، ومن ضمنها زيارة الوفد الفلسطيني إلى واشنطن ولقائه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتفعيل المسار السياسي ووضعه في الطريق المناسب ضمن الرؤية السياسية الفلسطينية من خلال وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وتفعيل قيام الدولة الفلسطينية.

وأوضح وزير الخارجية، أن نظيره المغربي سلم سيادته، رسالة شخصية من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، تتناول العلاقات الثنائية، ودعم المغرب لفلسطين وشعبها في كافة المجالات، تعكس حقيقة العلاقة المميزة والاخوية التي تربط فلسطين والمغرب.

وتابع د. المالكي: نحن سعداء جدا بهذه الزيارة الهامة، والتي تتضمن زيارة لمدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، خاصة وأن المغرب تترأس رئاسة لجنة دعم القدس.