وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إعتصام أهالي الأسرى تميز باستذكار الشهداء وتبادل التهاني بالسلامة

نشر بتاريخ: 05/09/2014 ( آخر تحديث: 05/09/2014 الساعة: 15:20 )
غزة - معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي سوف تبقى دائما حاضرة بقوة في كل الأوقات حيث أنها العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي.

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة أن الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة كان قد تميز عن غيره من الإعتصامات والفعاليات باستذكار الشهداء العظماء من المواطنين الأبرياء أطفالا ونساءا وشيوخا والذين قضوا نحبهم في الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف بأن إعتصام أهالي الأسرى تميز أيضا بتبادل التهاني فيما بين أهالي الأسرى أنفسهم ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والأسرى المحررين والصحفيين والإعلاميين والناشطين وكافة المساندين لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والمتضامنين حيث السلامة والنجاة من الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شنها الإحتلال الإسرائيلي جوا وبحرا وبرا واستمرت لمدة 51 يوما ما أسفر عن استشهاد أكثر من 2140 مواطن وإصابة الآلاف إلى جانب تدمير البيوت والمستشفيات والمنشآت والمؤسسات والمدارس والمصانع والمزارع والحظائر.

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة إلى أن الألم كان باديا في عيون أهالي الأسرى وكافة المعتصمين حيث فقدان الأحبة وفقدان عدد من الأسرى لأشقائهم وأحبتهم في الحرب العدوانية الإسرائيلية إلى جانب فقدان البيوت بعد تدميرها وحرمان الأسرى من الزيارة وقيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بتشديد الخناق على الحركة الوطنية الأسيرة وحرمانهم من التواصل مع ذويهم والإطمئنان عليهم إلى جانب حرمانهم من وسائل الإعلام ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والقوانين والمعاهدات والإتفاقيات الدولية والإنسانية.

ودعا لحراك دولي عاجل من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والعمل الجاد من أجل إنقاذ الأسرى وإنقاذ حقوق الإنسان التي تموت في السجون الإسرائيلية ومنددا بما تداولته وسائل الإعلام حول قيام الإتحاد الأوروبي بحظر العلم الفلسطيني في الملاعب الدولية.