|
دراسة: 77.6% يعتقدون أن إسرائيل ضُربت بشكل موجع من المقاومة
نشر بتاريخ: 06/09/2014 ( آخر تحديث: 06/09/2014 الساعة: 21:26 )
بيت لحم - معا - في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (www.pcpo.org) وأجري خلال الفترة (14-19) أب 2014 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من قطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (72.5%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة قلقون من مواجهة عسكرية محتملة مع اسرائيل.
وقال الدكتور نبيل كوكالي أن نسبة عالية من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة قيّموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة، وأن همهم الرئيسي في الوقت الحالي هو الشعور بالأمان وإعادة الإعمار في قطاع غزة لعله يفتح لهم مجالات عمل كثيرة، إذ أن نسبة عالية منهم يعتقدون أن أوضاعهم الاقتصادية ستتحسّن بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وعلى هذا فأن المطلوب من المجتمع الدولي الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة والشروع بإعادة إعماره وفتح المعابر التجارية وإقامة مناطق صناعية والعمل على إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة ومطار بري في الضفة الغربية وإعادة إعمار مطار غزة وإيجاد ممر بري يربط الضفة الغربية بقطاع غزة. وأضاف د. كوكالي أن هناك رضى عام لدى الجمهور الفلسطيني فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية خلال عملية العصف المأكول على قطاع غزة، وأن أغلبيتهم شعروا بالحزن والغضب والخوف خلال مشاهدتهم لنشرات الأخبار والتغطية الإعلامية. وبيّن د. كوكالي أن الغزّيين يعتقدون أن قوّة الردع الاسرائيلية قد انخفضت وأن اسرائيل قد ضُربت بشكل موجع من المقاومة الفلسطينية خلال عملية العصف المأكول. وأشار د. كوكالي أن الغالبية منهم يؤيدون استئناف المفاوضات مع الاسرائيليين. القلق من مواجهة عسكرية وحول سؤال :إلى أي درجة أنت قلق من مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل؟"، أجاب (30.8%) إلى درجة عالية، (41.7%) إلى درجة متوسطة، (8.2%) إلى درجة متدنية، (18.2%) لست قلقاً، (1.1%) أجابوا "لا أعرف". إلحاق الأذى ورداً عن سؤال "في حالة وقوع معركة أخرى مع اسرائيل إلى أي درجة أنت قلق من احتمال إلحاق الأذى بك؟"، أجاب (33.1%) إلى درجة عالية، (36.2%) إلى درجة متوسطة، (8.8%) إلى درجة متدنية، (17.4%) لست قلقاً، (4.5%) أجابوا "لا أعرف". مواجهة عسكرية وجواباً عن سؤال "حسب رأيك، هل ستقع قريباً مواجهة جديدة مع اسرائيل؟"، أجاب (39.4%) بالايجاب، (36.5%) بالنفي، (24.1%) أجابوا "لا أعرف". قوة الردع الاسرائيلية قال (16.4%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة أن قوة الردع الاسرائيلية في صحوة عملية العصف المأكول قد زادت، (23.2%) بقيت بدون تغيير، (54.9%) انخفضت، (5.5%) أجابوا "لا أعرف". وحول سؤال "هل ضُربت اسرائيل بشكل موجع من المقاومة الفلسطينية؟"، أجاب (77.6%) بالايجاب، (15%) بالنفي، (7.4%) أجابوا "لا أعرف". استئناف المفاوضات وأيّد (52.6%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة استئناف المفاوضات مع الاسرائيليين، في حين عارض (41.9%) منهم ذلك، وتردد (5.5%) عن إجابة هذا السؤال. الطعام والرعاية الصحية وحول سؤال "خلال عملية "العصف المأكول" هل مررت بأوقات عصيبة بحيث لم تكن تملك المال الكافي لشراء الطعام الذي تحتاجه عائلتك؟"، أجاب (50%) بالايجاب، (50%) بالنفي. ورداً عن سؤال "خلال عملية "العصف المأكول" هل مررت بأوقات عصيبة بحيث لم تكن تملك المال الكافي لشراء الأودية والرعاية الصحية التي تحتاجها عائلتك؟"، أجاب (51.6%) بالايجاب، (48.4%) بالنفي. حكومة الوفاق الوطني وقيّم (23.4%) من الجمهور في قطاع آداء حكومة الوفاق الوطني خلال عملية العصف المأكول بالجيد، في حين قيّم (43.3%) بالمتوسط، (22.7%) بالسيء، (10.6%) أجابوا "لا أعرف". اليونسف ورداً عن سؤال "كيف تقيم آداء اليونسيف خلال عملية العصف المأكول؟"، أجاب (51.4%) جيد، (29.4%) متوسط، (16.6%) بالسيء (2.6%) أجابوا "لا أعرف". القلق على لقمة العيش وحول سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟"، أجاب (35.6%) قلق جداً، (35.3%) قلق، (18%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (11.1%) أجابوا "لا أعرف". الوضع الاقتصادي بعد انتهاء الحرب ورداً عَن سؤال"بشكل عام هل تعتقد أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة قد يتحسن، يتراجع، أم أنه لن يتغير بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة؟"، أجاب (59.8%) سيتحسن، (24.3%) سيتراجع، (11.9%) لن يتغير، (4.0%) أجابوا "لا أعرف". الاقتصادي الحالي - الوضع قيّم (65.8%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في قطاع غزة في الوقت الحالي بالسيء، في حين قيّمه (26.3%) بالمتوسط، و (7.0%) بالجيد، (0.9%) أجابوا "لا أعرف". هموم المواطن وحول سؤال "ما همّك الرئيسي في الوقت الحاضر؟" أجاب (9.3%) العمل/النقود، (61.9%) الأمان، (12.1%) الصحة، (16.7%) المستقبل . الرضا عن الحياة و رداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ على الأطلاق إلى (10) راضٍ جدا "؟ فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (4.54) درجةبانحراف معياري(2.11) درجة والتي تَعني أن الجمهور الفلسطيني بشكلٍ عام غير راضٍ نوعاً ما عَن حياتِهِم. الهجرة وجواباً عن سؤال "لو كان باب الهجرة مفتوحاً أمامك، هل تفكر في مغادرة غزة لبلاد أخرى في الوقت الحالي؟" أجاب (25.0%) بالايجاب، (72.2%) بالنفي، (2.8%) أجابوا "لا أعرف". التغطية الإعلامية وحول سؤال "هل كان هناك القدر الصحيح من التغطية لعملية العصف المأكول على شاشات التلفزة؟"، أجاب (54%) بالايجاب، (42%) إلى حد ما، (3%) بالنفي، (1%) أجابوا "لا أعرف". وجواباً عن سؤال "كيف تقيّم قدر التغطية الإعلامية في نشرات الأخبار لعملية العصف المأكول بالنسبة لسكان غزة؟"، أجاب (32.9%) بالمقدار المضبوط، (51.3%) بمقدار عالي جداً، (13.8%) غير كافٍ، (2.0%) أجابوا "لا أدري". ورداً عن سؤال "ما هو أكثر شيء شعرت به عندما شاهدت التغطية الإعلامية "لعمليّة العصف المأكول"؟"، أجاب (12.4%) حصلت على معلومات، (21.5%) التضامن، (18%) الخوف، (32.9%) الحزن، (2%) الضجر، (12.1%) الغضب، (1.1%) أجابوا "لا أدري". منهجية الدراسة وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (90) موقعاً في قطاع غزة موزعة على النحو التالي: (15) موقعاً شمال غزة، (28) موقعاً مدينة غزة، (18) موقعاً محافظة دير البلح، (18) موقعاً محافظة خانيونس، (11) موقعاً محافظة رفح. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±%3.1) عِند مستوى ثقة (95.0%). تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR. |