|
المؤتمر السابع لفتح - منصب نائب للرئيس ولا انعقاد دون غزة والشتات
نشر بتاريخ: 05/09/2014 ( آخر تحديث: 06/09/2014 الساعة: 21:16 )
بيت لحم - خاص معا - أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير أن المؤتمر السابع للحركة لن يعقد تحت أي ظرف من الظروف دون مشاركة قيادات الحركة في قطاع غزة والشتات، ملمحاً إلى طرح موضوع "استحداث منصب نائباً للرئيس عباس" على جدول أعمال المؤتمر.
وأوضح الزعارير في حديث لـغـرفـة تـحـريـر معا أن المؤتمر سيعقد قريباً وأن الفرصة ما زالت سانحة لتسجيل انجاز تاريخي بعقده في هذا العام، متوقعاً أن يشهد المؤتمر تغيراً كبيراً وملموساً على خارطة قيادة الحركة في المجلس الثوري واللجنة المركزية. وأضاف أن عقد المؤتمر السابع يمثل أهمية استراتيجية كبيرة على مستوى التجديد القيادي، وتأصيل العملية الديمقراطية، وإعادة بناء وترتيب المسار السياسي للحركة وأشكال النضال الوطني. وقال الزعارير إن قيادات في المجلس الثوري أكدت على ضرورة استحداث منصب "نائب لرئيس السلطة الفلسطينية" على أن يتم انتخابه على ذات البطاقة التي ينتخب عليها الرئيس. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يناقش المؤتمر السابع موضوع "استحداث منصب نائب الرئيس" لما له من أبعاد مهمة على المستوى السياسي. وتابع لـ معا : أن التكليف القانوني لهذا المنصب يتطلب قراراً من المجلس التشريعي الفلسطيني- معطل حالياً ولا ينعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني- أو أن يصدر الرئيس مرسوما بتكليف نائب له. ولفت الزعارير إلى أن المؤتمر السابع كان من المقرر أن ينعقد في تاريخ الرابع من آب/ أغسطس المنصرم، حسب قرار المجلس الثوري واللجنة المركزية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، لكنه تأجل جراء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، ونتيجة تلكؤ البعض في انجاز المهام المناطة له. وقال إن عقد مؤتمرات الأقاليم جاء كمقدمة لاستأنف الأعمال والتحضيرات لعقد المؤتمر العام لحركة فتح. وكان الرئيس محمود عباس أعلن أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد قريبا جداً في مدينة رام الله أو في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكداً "أن المؤتمر يعقد في ظروف صعبة للغاية تعودنا عليها". وأعرب عن أمله في نجاح المؤتمر "من أجل أن يأتي بقيادات شابة تحمل الراية بعد الاجيال الكبيرة اذ لابد للأجيال ان تأخذ مكانها". مقابلة: أحمد تنوح |