جمعية الزيتونة تستجيب لمناشدة الطالبـة نداء ملحم
نشر بتاريخ: 06/09/2014 ( آخر تحديث: 06/09/2014 الساعة: 16:10 )
رام الله - معا - استجابت جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية لمناشدة الطالبــة نداء ملحم لتمكينها من الالتحاق في جامعة القدس المفتوحة، حيث توجه وفد من مجلس ادارة الزيتونة ضم محمد البريمي المسؤول المالي للجمعية ود. سهاد زهران مسؤولة العلاقات الخارجية لزيارة أسرة الطالبة نداء في قرية عانين بمحافظة جنين للإطلاع على ظروفها التي حالت دون التحاقها كباقي الطالبات للدراسة في الجامعة رغم تفوقها العلمي وحصولها على معدل 94.4 في الثانوية العامة.
وقدم وفد الجمعية منحة كاملة للطالبة المذكورة لاستكمال دراستها في الجامعة، في تخصص ادارة أعمال وتكفلت الجمعية بدراسة الطالبة طول فترة دراستها لغاية تخرجها من الجامعة
وأشار مالك تيــم رئيس مجلس ادارة الزيتونة ان مثل هؤلاء الطلبة المتفوقين يستحقون الرعاية والاهتمام والمتابعة، وبخاصة اؤلئك الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وأضاف بأن المال لن يكون عائقاً أمام الطالب الفلسطيني المتفوق لاستكمال دراسته وتحقيق طموحه.
وأوضح تيـــم بأن شعبنا الفلسطيني يمتلك قدرات تعليمية وثقافية وحضارية عالية ويعتبر التعليم والثقافة أحد العناصر المهمة في مواجهة الاحتلال ومقاومته وصمود شعبنا فوق أرضه، مؤكداً أن جمعية الزيتونة لن تبخل في تقديم يد العون والمساعدة للطلبة الفلسطينيين بحكم أن الشعب الفلسطيني اثبت تفوقه في المجالات الاكاديمية والعلمية بالمقارنة بين الشعوب الاخرى.
وأكد تيــم ان الزيتونة تسعى بشكل دائم ومتواصل للبحث مع الاشقاء العرب والداعمين والمؤسسات الشقيقة المحليـة والعربية عن فتح ابواب وسبل توفير الدعم للطلبة الفلسطينيين والجامعات في فلسطين لمواجهة غطرسة وسياسة الاحتلال التي يتبعها بشتى الوسائل من أجل خنق الجامعات والتأثير على أوضاع الاسر الاقتصادية من خلال الحصار الذي يستهدف تجهيل أبناء شعبنا، حيث أن جامعاتنا الفلسطينية باقية في عمق الارض جذورها قوية كجذور شجر الزيتون وشوكة في حلق الاحتلال لأنها صانعة الحضارة التي يسعى الاحتلال الى طمسها وصوت الحق المطالب بالحرية التي سلبنا إياها الاحتلال البغيض ولن نفقد الامل في تمكين أي طالب متفوق من الالتحاق بالدراسة الجامعية حالت الظروف الاقتصادية والمعيشية لأسرته للالتحاق بالجامعة.
وقدم وفد الجمعية منحة كاملة للطالبة المذكورة لاستكمال دراستها في الجامعة، في تخصص ادارة أعمال وتكفلت الجمعية بدراسة الطالبة طول فترة دراستها لغاية تخرجها من الجامعة
وأشار مالك تيــم رئيس مجلس ادارة الزيتونة ان مثل هؤلاء الطلبة المتفوقين يستحقون الرعاية والاهتمام والمتابعة، وبخاصة اؤلئك الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وأضاف بأن المال لن يكون عائقاً أمام الطالب الفلسطيني المتفوق لاستكمال دراسته وتحقيق طموحه.
وأوضح تيـــم بأن شعبنا الفلسطيني يمتلك قدرات تعليمية وثقافية وحضارية عالية ويعتبر التعليم والثقافة أحد العناصر المهمة في مواجهة الاحتلال ومقاومته وصمود شعبنا فوق أرضه، مؤكداً أن جمعية الزيتونة لن تبخل في تقديم يد العون والمساعدة للطلبة الفلسطينيين بحكم أن الشعب الفلسطيني اثبت تفوقه في المجالات الاكاديمية والعلمية بالمقارنة بين الشعوب الاخرى.
وأكد تيــم ان الزيتونة تسعى بشكل دائم ومتواصل للبحث مع الاشقاء العرب والداعمين والمؤسسات الشقيقة المحليـة والعربية عن فتح ابواب وسبل توفير الدعم للطلبة الفلسطينيين والجامعات في فلسطين لمواجهة غطرسة وسياسة الاحتلال التي يتبعها بشتى الوسائل من أجل خنق الجامعات والتأثير على أوضاع الاسر الاقتصادية من خلال الحصار الذي يستهدف تجهيل أبناء شعبنا، حيث أن جامعاتنا الفلسطينية باقية في عمق الارض جذورها قوية كجذور شجر الزيتون وشوكة في حلق الاحتلال لأنها صانعة الحضارة التي يسعى الاحتلال الى طمسها وصوت الحق المطالب بالحرية التي سلبنا إياها الاحتلال البغيض ولن نفقد الامل في تمكين أي طالب متفوق من الالتحاق بالدراسة الجامعية حالت الظروف الاقتصادية والمعيشية لأسرته للالتحاق بالجامعة.