"العمل الزراعي" يخرج 27 طالباً ضمن دورة تدريبية في مجال التغير المناخي
نشر بتاريخ: 07/09/2014 ( آخر تحديث: 07/09/2014 الساعة: 13:05 )
الخليل- معا - خرّج اتحاد لجان العمل الزراعي 27 طالباً من طلبة جامعتي الخليل والقدس المفتوحة في كلية فلسطين التقنية-العروب بمحافظة الخليل، ضمن دورة تدريبية نظمها حول "بناء الثقة وحل النزاعات والمناصرة في مجال التغير المناخي وآليات التكيف".
وأكدت مديرة دائرة العمل الجماهيري سماح درويش على أن النشاط يأتي ضمن مشروع النضال من أجل السيادة على الغذاء الممول من مؤسسة روزا لوكسيمبرغ الهدف منه بناء مجموعة شبابية من خريجي كليات الزراعية لمؤازرة المزارعين في تطبيق نماذج آليات التكيف مع التغير المناخي، كما هدفت الدورة الى تطوير قدارت المجموعات الشبابية في حملات الضغط والمناصرة في قضايا المناخ، علما أن المجموعة الشبابية ستكون جزءا من حملة دولية لمؤازرة حقوق المزارعين الفلسطينين في الأرض والمياه، وسيتم لاحقا تنفيذ أنشطة تطوعية لتطبيق آليات التغير المناخي مع الطلبة.
وأشار عميد كليات فلسطين التقنية- العروب الدكتور مهيب أبو لوحة الى أهمية الدورات التدريبية في تطوير قدرات الطلبة وانفتاحهم على العمل بعد التخرج، منوها الى دور اتحاد لجان العمل الزراعي الفاعل في الورش التخصصية التي ينظمها لا سيما في الجانب العملي.
فيما بين عضو مجلس إدارة "العمل الزراعي" كمال جبارين سياسة الاتحاد في دعم صغار المزارعين، وتنمية قدرات المجتمع المحلي لا سيما الطلبة وانخراطهم في سوق العمل بعد التخرج، مشيرا الى أن العمل الزراعي سيواصل العمل مع الطلبة في نشاطات أخرى استكمالا للدورة التدريبية وتقديم الخدمات الزراعية للمزارعين الصغار والأسر المهمشة.
بدوره شدد المدرب الدكتور نضال أبو عياش على أهمية نشر ثقافة الوعي في المجتمع والتكاتف والتضامن وبناء رأي عام حول القضايا الهامة مثل التدخلات الزراعية وتأمين مقومات البقاء للمزارعين في المناطق المهمشة والدفاع عن ملكية الأراضي.
من جانبه أكد منسق اللجان الزراعية في محافظة الخليل جهاد جرادات على أهمية مفهوم السيادة على الغذاء في حق الدول والأفراد في انتاج غذائهم بأنفسهم، عبر النفاذ الى التحكم بمواردهم الأساسية وخاصة المياه والبذور والأرض والحدود، وضرورة نشر الوعي بين الطلبة ورفع قدرتهم في الحملات الإعلامية والضغط والمناصرة لتوعية المجتمع المحلي.
يشار الى أن الدورة التدريبية تناولت مفاهيم التغير المناخي وبناء الثقة وحل الأزمات وإدارة الوقت، بالإضافة الى حملات الضفط والمناصرة، كذلك تم اطلاع الطلبة على المشاهدات الميدانية لبعض آليات التكيف مثل وحدات استنبات الشعير وبنك البذور ومزارع الأغنام النموذجية والمحميات الرعوية بواقع 60 ساعة تدريبية.
وأكدت مديرة دائرة العمل الجماهيري سماح درويش على أن النشاط يأتي ضمن مشروع النضال من أجل السيادة على الغذاء الممول من مؤسسة روزا لوكسيمبرغ الهدف منه بناء مجموعة شبابية من خريجي كليات الزراعية لمؤازرة المزارعين في تطبيق نماذج آليات التكيف مع التغير المناخي، كما هدفت الدورة الى تطوير قدارت المجموعات الشبابية في حملات الضغط والمناصرة في قضايا المناخ، علما أن المجموعة الشبابية ستكون جزءا من حملة دولية لمؤازرة حقوق المزارعين الفلسطينين في الأرض والمياه، وسيتم لاحقا تنفيذ أنشطة تطوعية لتطبيق آليات التغير المناخي مع الطلبة.
وأشار عميد كليات فلسطين التقنية- العروب الدكتور مهيب أبو لوحة الى أهمية الدورات التدريبية في تطوير قدرات الطلبة وانفتاحهم على العمل بعد التخرج، منوها الى دور اتحاد لجان العمل الزراعي الفاعل في الورش التخصصية التي ينظمها لا سيما في الجانب العملي.
فيما بين عضو مجلس إدارة "العمل الزراعي" كمال جبارين سياسة الاتحاد في دعم صغار المزارعين، وتنمية قدرات المجتمع المحلي لا سيما الطلبة وانخراطهم في سوق العمل بعد التخرج، مشيرا الى أن العمل الزراعي سيواصل العمل مع الطلبة في نشاطات أخرى استكمالا للدورة التدريبية وتقديم الخدمات الزراعية للمزارعين الصغار والأسر المهمشة.
بدوره شدد المدرب الدكتور نضال أبو عياش على أهمية نشر ثقافة الوعي في المجتمع والتكاتف والتضامن وبناء رأي عام حول القضايا الهامة مثل التدخلات الزراعية وتأمين مقومات البقاء للمزارعين في المناطق المهمشة والدفاع عن ملكية الأراضي.
من جانبه أكد منسق اللجان الزراعية في محافظة الخليل جهاد جرادات على أهمية مفهوم السيادة على الغذاء في حق الدول والأفراد في انتاج غذائهم بأنفسهم، عبر النفاذ الى التحكم بمواردهم الأساسية وخاصة المياه والبذور والأرض والحدود، وضرورة نشر الوعي بين الطلبة ورفع قدرتهم في الحملات الإعلامية والضغط والمناصرة لتوعية المجتمع المحلي.
يشار الى أن الدورة التدريبية تناولت مفاهيم التغير المناخي وبناء الثقة وحل الأزمات وإدارة الوقت، بالإضافة الى حملات الضفط والمناصرة، كذلك تم اطلاع الطلبة على المشاهدات الميدانية لبعض آليات التكيف مثل وحدات استنبات الشعير وبنك البذور ومزارع الأغنام النموذجية والمحميات الرعوية بواقع 60 ساعة تدريبية.