|
دول أمريكا اللاتينية تحذر من تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 07/09/2014 ( آخر تحديث: 07/09/2014 الساعة: 14:49 )
القدس- معا - أفاد شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني أن دول أمريكا اللاتينية على رأسها "البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وكوبا وتشيلي والارجواي والمكسيك والارغواي والسلفادور والبيرو وبوليفيا ونيكاراجوا" حذرت وبشدة من تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤكدة على ان غزة ليست وحدها في مواجهة العدوان وأن كل أحرار العالم تساندها ضد الظلم والاستبداد ومواجهة الاحتلال.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد في مدينة سيدني نظمه المنتدى الاجتماعي لدول أمريكا اللاتينية في استراليا وبالتنسيق مع حزب الشعب الفلسطيني دعما ومساندة للشعب الفلسطيني في غزة وبحضور السفير الفنزويلي لدى استراليا نيلسون لاميدا وقناصل وناشطين وسياسيين من دول أمريكا اللاتينية وقادة الأحزاب الاسترالية. وقد تخلل عروض فنية وأغاني تضامنية من دول أمريكا اللاتينية. |295478| وقد ألقى السفير الفنزويلي نيلسون لاميدا كلمة بالنيابة عن دول أمريكا اللاتينية أكد فيها دعمهما للقيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال وحذر وبشدة من تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا أن غزة ليست وحدها في مواجهة العدوان وأن كل أحرار العالم تساندها ضد الظلم ومواجهة الاحتلال وان الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن ينكسر وسينتصر في معركته العادلة ضد الاحتلال الإسرائيلي مجددا دعم بلاده وجميع دول أمريكا اللاتينية للشعب الفلسطيني وتوجه القيادة الفلسطينية لدى مجلس الأمن الدولي لتبني قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. واللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية التي يستطيع الفلسطينيون الوصول إليها انطلاقا من كونهم دولة مراقبا غير عضو في الأمم المتحدة منذ 2012. لملاحقة المسئولين الإسرائيليين على خلفية العدوان الذي شنته إسرائيل أخيرا على قطاع غزة. |295477| هذا وقد أكد بدرة خلال كلمته التي ألقاها أن المعركة مع الاحتلال لم تنته بعد، ولن نفرط بصمود شعبنا وبتضحياته الباهظة ولن تذهب هدرا، مؤكدا على أهمية استثمارها سياسيا، والبدء فورا بجملة من الإجراءات على الأرض وفي مقدمتها تعزيز الوحدة الوطنية التي تجسدت في الميدان وتبني رؤية سياسية واقعية موحدة تضمن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفع الحصار برا وبحرا وجوا ،وفتح المعابر، والإسراع في اعمار ما دمره الاحتلال، واعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة ،وتقديم كل التسهيلات الإنسانية اللازمة لرفع المعاناة المركبة، وتوفير الإيواء لأولئك الذين فقدوا بيوتهم كليا أو جزئيا، ومساعدة حكومة التوافق الوطني للقيام بواجباتها تجاه أهلنا في غزة، والتوقف عن تعطيل دورها تحت أية حجة ،ومواصلة الحراك الشعبي ،والمقاومة الشعبية. ودعا إلى أهمية استثمار العلاقات مع القوى القومية، والديمقراطية والتقدمية والشيوعية العربية والدولية ،لإدانة العدوان ،والضغط على حكوماتها من اجل تغيير مواقفها المنحازة لإسرائيل ،وتطوير العلاقة مع الدول المناصرة لقضيتنا وخصوصا دول روسيا والصين وجنوب إفريقيا والهند، ودول أمريكا اللاتينية التي قطعت علاقاتها بإسرائيل ،واستثمار التضامن الدولي مع شعبنا ،والعمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار إسرائيل دولة عنصرية، وبؤرة للتوتر في المنطقة تستدعي مقاطعتها ،ومحاسبتها على جرائمها ومجازرها بحق شعبنا ،والتوقيع على ميثاق روما وتقديم السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ضد الإنسانية ،والمطالبة بالحماية الدولية ،وبعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. |