رغم أصوات الرصاص : "فاتن" انتزعت المرتبة الثانية على القطاع وتهدي نجاحها للراحل عرفات وشهداء فتح
نشر بتاريخ: 03/08/2007 ( آخر تحديث: 03/08/2007 الساعة: 17:16 )
غزة-معا-اهدت الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة في قطاع غزة نجاحها لروح الشهيد الخالد ياسر عرفات ولارواح شهداء الفتح الذين سقطوا برصاص الاحتلال وخلال احداث غزة الاخيرة .
الطالبة فاتن محمد سليمان النعامي الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة بمعدل"98.6%" من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة امتزج حزنها على ما حدث في قطاع غزة بفرحة عارمة نتيجة على المرتبة الثانية .
"فاتن" طالبة متفوقة, تربت وسط عائلة فتحاوية, تقول " كنت أدرس طوال ساعات النهار وأجزاء من الليل قابلت الخوف والرعب الذي عايشناه في القطاع خلال الأحداث السابقة بعزيمة وقوة إخوتي يعملون في الأجهزة الأمنية فكنت أدرس وأتخيل كل لحظة في أن يعودوا شهداء أو مصابين وأسكن بالقرب من موقع الكتيبة "13" التابعة للأمن الوطني فكنت أدرس وأجهز نفسي لتقديم الامتحان وأنا أسمع وأرى أبناء شعبي من أقاربي وإخوتي وجيراني محاصرين وسط مبنى الكتيبة ويتم قصفهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة ولكن كل ذلك لم يعود بي للخلف فقررت أن امضي ".
وتمنت فاتن "ان يحل الخلاف الداخلي الفلسطيني وتعود الوحدة والحب والأمل للشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني من ظل وقمع الاحتلال ".
وطالبت فاتن الرئيس محمود عباس أبو مازن بضرورة الاهتمام بشريحة الطلبة في غزة وتوفير كل السبا الكفيلة بتكلمة دراستهم في الجامعات.
الطالبة فاتن محمد سليمان النعامي الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة بمعدل"98.6%" من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة امتزج حزنها على ما حدث في قطاع غزة بفرحة عارمة نتيجة على المرتبة الثانية .
"فاتن" طالبة متفوقة, تربت وسط عائلة فتحاوية, تقول " كنت أدرس طوال ساعات النهار وأجزاء من الليل قابلت الخوف والرعب الذي عايشناه في القطاع خلال الأحداث السابقة بعزيمة وقوة إخوتي يعملون في الأجهزة الأمنية فكنت أدرس وأتخيل كل لحظة في أن يعودوا شهداء أو مصابين وأسكن بالقرب من موقع الكتيبة "13" التابعة للأمن الوطني فكنت أدرس وأجهز نفسي لتقديم الامتحان وأنا أسمع وأرى أبناء شعبي من أقاربي وإخوتي وجيراني محاصرين وسط مبنى الكتيبة ويتم قصفهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة ولكن كل ذلك لم يعود بي للخلف فقررت أن امضي ".
وتمنت فاتن "ان يحل الخلاف الداخلي الفلسطيني وتعود الوحدة والحب والأمل للشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني من ظل وقمع الاحتلال ".
وطالبت فاتن الرئيس محمود عباس أبو مازن بضرورة الاهتمام بشريحة الطلبة في غزة وتوفير كل السبا الكفيلة بتكلمة دراستهم في الجامعات.