أطفال استراليا يتضامنون مع أطفال غزة بمسيرة جماهيرية حاشدة
نشر بتاريخ: 09/09/2014 ( آخر تحديث: 09/09/2014 الساعة: 12:07 )
بيت لحم - معا - قال شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني بان فعاليات التضامن المختلفة مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة تتواصل في عدد من المدن الاسترالية، موضحا أن مدينة سيدني شهدت مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع أطفال غزة جاءت تحت شعار " تذكروا أطفال فلسطين " ورفع المشاركون صور لضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال وبمشاركة واسعة من الناشطين وقادة الأحزاب والفعاليات الجماهيرية المختلفة وعدد كبير من الأطفال.
وقد ألقى مجموعة من الأطفال الاستراليين الكلمات التي تعبر عن تضامنهم مع أطفال غزة وتنديدهم بالجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال خلال العدوان الأخير على غزة.
وأكد بدرة أن التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأطفال في العدوان الأخير موضحا أن الأطفال يشكلون ثلث الضحايا من المدنيين بنسبة 31% من الذين سقطوا بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدايته.
وحسب إحصائيات منظمات دولية ومراكز حقوق الإنسان ، موضحا بان أعداد الضحايا من العدوان الإسرائيلي هو (2168) شهيد منهم (521) طفلاً، و(297) سيدة. وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1666) شهداء. ومن بين الشهداء (999) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (329) طفل و(212) سيدات. كما قتل (233) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها, كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10918) جريحاً، من بينهم (3312) طفل و(2120) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (1082) من بينها ثلاثة أبراج تضم مئات الوحدات السكنية، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2853) منزل، كما دمرت قوات الاحتلال (98) مدرسة، و(161) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (46) مؤسسة أهلية, عدا عن أن أكثر من ألفي طفل على الأقل تعرضوا لإصابات وجروح متعددة المستويات من جراء القصف على القطاع، وإن 142 مدرسة تضررت، منها 89 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ، فقد كان الأطفال أبرز ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي يسبب خوف وقلق من بقائهم أحياء أو لحاقهم بالشهداء. عدا عن الصدمات النفسية نتيجة القتل والتشريد، حيث يعاني عشرات الآلاف من الأطفال في غزة من صدمات نفسية جراء ما يشاهدونه من دمار ومناظر مأساوية ناتجة عن العدوان
ودعا بدرة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي مطالبا العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
وقد ألقى مجموعة من الأطفال الاستراليين الكلمات التي تعبر عن تضامنهم مع أطفال غزة وتنديدهم بالجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال خلال العدوان الأخير على غزة.
وأكد بدرة أن التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأطفال في العدوان الأخير موضحا أن الأطفال يشكلون ثلث الضحايا من المدنيين بنسبة 31% من الذين سقطوا بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدايته.
وحسب إحصائيات منظمات دولية ومراكز حقوق الإنسان ، موضحا بان أعداد الضحايا من العدوان الإسرائيلي هو (2168) شهيد منهم (521) طفلاً، و(297) سيدة. وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1666) شهداء. ومن بين الشهداء (999) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (329) طفل و(212) سيدات. كما قتل (233) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها, كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10918) جريحاً، من بينهم (3312) طفل و(2120) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (1082) من بينها ثلاثة أبراج تضم مئات الوحدات السكنية، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2853) منزل، كما دمرت قوات الاحتلال (98) مدرسة، و(161) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (46) مؤسسة أهلية, عدا عن أن أكثر من ألفي طفل على الأقل تعرضوا لإصابات وجروح متعددة المستويات من جراء القصف على القطاع، وإن 142 مدرسة تضررت، منها 89 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ، فقد كان الأطفال أبرز ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي يسبب خوف وقلق من بقائهم أحياء أو لحاقهم بالشهداء. عدا عن الصدمات النفسية نتيجة القتل والتشريد، حيث يعاني عشرات الآلاف من الأطفال في غزة من صدمات نفسية جراء ما يشاهدونه من دمار ومناظر مأساوية ناتجة عن العدوان
ودعا بدرة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي مطالبا العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.