فتح: لا علم ولا علاقة لنا ولم نكلف أحدا بأي اتصال مع حماس

رام الله - خاص معا - نفت حركة فتح والرئاسة الفلسطينية، نفيا قاطعا أية علاقة أو علم لها بأي اتصال مع حماس من أي طرف وفي أي مستوى رسمي أو فردي من قيادات وكوادر الحركة، مؤكدة أنها لم تكلف أحدا بأي اتصال .

وأكدت الحركة في تعقيب على ما يشاع من حماس بوجود اتصالات بين فتح وحماس، أن الحركة حريصة على الوحدة الوطنية والحوار والشراكة، مع الوطنيين الذين صانوا المشروع الوطني رفاق السلاح وصناع التاريخ، وليس مع الانقلابيين الدمويين الذين انقلبوا على التاريخ والقانون والشرعية الدستورية، وانقلبوا على الشعب ومنظمة التحرير.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، الذي أكد محاولات حماس المحمومة بالاتصال وفتح قنوات اتصال عبر وسطاء محليين ودوليين، لأجل تفكيك الاحتقان الشعبي والوطني ضد جرائمها، وتثبيت الانقلاب الذي قامت به كأمر واقع، بكل ما رافقه من فظائع وجرائم، مضيفا أننا في فتح ملتزمون وملزمون بقرارات اللجنة المركزية كموقف ثابت، ولن نخالف قناعاتنا الراسخة المتمثلة بقرارات مؤسسات منظمة التحرير التي عبر عنها المجلس المركزي في دورتين متتاليتين.

واكد المتحدث، نقلا عن مصادر مخوله ومأذونة في مكتب الرئيس، أن السيد الرئيس لم يفوض أحدا ولم يكلف أحدا بمثل هكذا اتصالات، وهو متمسك بموقف الثبات والقاضي بتراجع حماس عن كل جرائمها واعادة الأمور لنصابها كما كانت عليه والاعتذار للشعب الفلسطيني قبل أي حديث.

وختم الزعارير بالتأكيد على محاولات متكرره لغازي حمد بالاتصال مع شخصيات قيادية فتحاوية ووطنية وفي الرئاسة، دون أي تعاطي معه.