حنا عيسى يستقبل الأب مصلح
نشر بتاريخ: 09/09/2014 ( آخر تحديث: 09/09/2014 الساعة: 15:48 )
القدس - معا - استقبل الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الثلاثاء الناطق الاعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة الأب عيسى مصلح، في مقر الهيئة بمدينة رام الله.
بدوره إطلع الأب مصلح على أوضاع الهيئة الاسلامية المسيحية وانجازاتها وعملها الدؤوب في فضح انتهاكات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها.
وتباحث الطرفان بأوضاع مدينة القدس المحتلة وما تشهده بشكل يومي من اعتداءات وانتهاكات جسيمة لتراثها وحضارتها وتاريخها، وما تمارسه سلطات الاحتلال من تدنيس لمقدساتها الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك، مشددين على أهمية الوجود العربي المسيحي الاسلامي في المدينة، مشيرين الى دعم الكنائس الكامل للمسجد الاقصى المبارك برعاية بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث ورؤساء الكنائس الاخرى في المدينة المقدسة.
ووقف الامين العام والاب مصلح على اوضاع المسيحيين في فلسطين محذرين من الهجرة المتزايدة خاصة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، حيث ناشدوا العالم الفلسطيني عامة والمسيحي خاصة البقاء في كنائسهم ومساجدهم وديارهم مهما اشتدت الظروف بسبب الاحتلال الغاشم لارضنا الفلسطينية.
واشاد الطرفان بروح الوحدة والاخوة بين ابناء الشعب الواحد خلال العدوان على قطاع غزة، حيث فتحت الكنائس ابوابها للمسلمين للصلاة فيها.
واشادوا بالوحدة الوطنية وحكومة التوافق، مؤكدين على دور القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بالحفاظ عليها وتعزيزها، حيث يحاول الاحتلال الاسرائيلي بكافة الطرق والاساليب زعزعة وحدة الفلسطينيين وبث بذور الفرقة والخلاف بينهم.
بدوره إطلع الأب مصلح على أوضاع الهيئة الاسلامية المسيحية وانجازاتها وعملها الدؤوب في فضح انتهاكات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها.
وتباحث الطرفان بأوضاع مدينة القدس المحتلة وما تشهده بشكل يومي من اعتداءات وانتهاكات جسيمة لتراثها وحضارتها وتاريخها، وما تمارسه سلطات الاحتلال من تدنيس لمقدساتها الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك، مشددين على أهمية الوجود العربي المسيحي الاسلامي في المدينة، مشيرين الى دعم الكنائس الكامل للمسجد الاقصى المبارك برعاية بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث ورؤساء الكنائس الاخرى في المدينة المقدسة.
ووقف الامين العام والاب مصلح على اوضاع المسيحيين في فلسطين محذرين من الهجرة المتزايدة خاصة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، حيث ناشدوا العالم الفلسطيني عامة والمسيحي خاصة البقاء في كنائسهم ومساجدهم وديارهم مهما اشتدت الظروف بسبب الاحتلال الغاشم لارضنا الفلسطينية.
واشاد الطرفان بروح الوحدة والاخوة بين ابناء الشعب الواحد خلال العدوان على قطاع غزة، حيث فتحت الكنائس ابوابها للمسلمين للصلاة فيها.
واشادوا بالوحدة الوطنية وحكومة التوافق، مؤكدين على دور القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بالحفاظ عليها وتعزيزها، حيث يحاول الاحتلال الاسرائيلي بكافة الطرق والاساليب زعزعة وحدة الفلسطينيين وبث بذور الفرقة والخلاف بينهم.