|
عثمان... يبحث عن والده منذ عام 1979
نشر بتاريخ: 09/09/2014 ( آخر تحديث: 09/09/2014 الساعة: 22:50 )
غزة - معا - قال نشأت الوحيدي منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بقطاع غزة أن هناك عدد كبير من المفقودين الفلسطينيين منذ ما قبل العام 1948 وهم إما شهداء محتجزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية أو شهداء في مقابر جماعية بفعل جرائم الحرب الإسرائيلية وفي أماكن غير معلن عنها أو هم أسرى لدى الإحتلال الإسرائيلي والذي ينكر وجودهم.
وأوضح أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصيير المفقودين كانت قد قدمت قبل خمسة شهور كشفا تضمن 60 اسما لمفقودين فلسطينيين منذ العام 1967 مشددا على ضرورة العمل لتوثيق كافة الأسماء على طريق إلزام الإحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب. وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بقطاع غزة أن المواطن الفلسطيني محمود عثمان إبراهيم أبو سلطان من مواليد 29 مارس 1950 بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وبلدته الأصلية "حمامة " كان قد اختفى وفقدت آثاره في عرض البحر قبالة السواحل الليبية بتاريخ 26 / 2 / 1979 مع مواطن فلسطيني اسمه " وحيد أحمد الملاحي. وبحسب "عثمان" الإبن الوحيد للمفقود الفلسطيني محمود أبو سلطان والمولود في 2 أكتوبر 1979 ويقيم بمخيم الشاطيء في غرب مدينة غزة فإن هناك روايات مختلفة حول فقدان أبيه ومنها من قال بأن البحر كان هائجا ما أدى لانحراف مسار قارب الصيد "اللنش " وبعد ذلك تم اختطاف أبيه وصاحبه من قبل الإسرائيليين. وهناك رواية أخرى تؤكد وجود والده "محمود عثمان أبو سلطان" أسيرا حيا في السجون الإسرائيلية حيث تعرف عليه بعض الأسرى في العام 1979 إلى جانب أن هناك أسرى وجدوا رسالة بخط يد المفقود تفيد أنه حي ويطالب فيها بالعمل على إنقاذه من الموت في سجون إسرائيل العنصرية. وبين نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بقطاع غزة وبحسب ذوي المفقود الفلسطيني أنهم كانوا قد توجهوا للمحامية فيليتسيا لانغر والتي عملت في القضية حيث تلقت في حينها جوابا من النائب العام العسكري الإسرائيلي يفيد بوجود أبو سلطان أسيرا إلى جانب أن صوت إسرائيل الإذاعي كان قد أعلن عن أسر فلسطينيين في عرض البحر وأن القارب موجود في ميناء حيفا وتوالت الأخبار في حينها حيث أنكرت إسرائيل أسر أبو سلطان ورفيقه الملاحي. وشدد على ضرورة الإستمرار في عملية التوثيق لجرائم الحرب الإسرائيلية وأسماء المفقودين الفلسطينيين على طريق إلزام إسرائيل بالكشف عن مصيرهم والكشف عن السجون والمعتقلات السرية وعن كافة أماكن ومقابر الأرقام الإسرائيلية التي يتم فيها اعتقال واحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب. |