وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحرب تصيب الدواء الاسرائيلي في مقتله

نشر بتاريخ: 09/09/2014 ( آخر تحديث: 10/09/2014 الساعة: 08:09 )
بيت لحم - معا - لعبت حرب غزة دورا مهما في تراجع اقبال المواطنين على شراء الادوية الاسرائيلية مقابل ارتفاع ملحوظ بالإقبال على الدواء المحلي.

وفي هذا السياق، قال فواز صيام نقيب الصيادلة لوكالة معا ان مقاطعة الادوية الاسرائيلية سياسة تتبعها النقابة منذ فترة طويلة ولكن الحرب الاسرائيلية على غزة ساعدت بشكل ملموس اكثر في ترسيخ القناعة لدى المواطنين بعدم شراء هذه الادوية ما خفض من حجم مبيعاتها في السوق المحلي.

ونفذت خلال الحرب على غزة سلسلة حملات لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية بكافة انواعها الامر الذي كبد الشركات الاسرائيلية خسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات وفقا لما ذكر خبراء اقتصاد.

وأوضح صيام ان الادوية الاسرائيلية كانت تشكل بالسابق ما نسبته 80% من حجم المبيعات في السوق المحلي، لكن هذه النسبة انخفضت حاليا الى 5 % مقابل 80 % للمنتج المحلي من الدواء، والباقي للمنتجات الاجنبية.

وأشار لوكالة معا الى ان الدواء الفلسطيني اضحى اكثر جودة من نظيره الاسرائيلي خاصة بعد حصوله على شهادة اعتماد ممارسات التصنيع الجيد (GMP) من فلسطين والعرب وأوروبا.

ويوجد في فلسطين اربع شركات للأدوية، تنتج معظم انواع الادوية التي للسوق المحلي ويصدر بعضها الى الاسواق العربية وأوروبا ودول امريكا اللاتينية

ولفت الى ان ما يستهلك من الادوية الاجنبية والإسرائيلية في السوق الفلسطيني هي ادوية لا يمكن صناعتها محليا لأنها تحتاج الى تقنيات ومواصفات خاصة مثل ادوية القلب والهرمونات.

وأكد ان العمل يجري من اجل صناعة هذه الادوية للاستغناء بشكل كامل عن كافة الادوية الاسرائيلية والاعتماد على المنتج المحلي.

وحث صيام الشركات الفلسطينية بالتخصص في مجالات الادوية وليس المنافسة، لافتا ان معظم الشركات المحلية الخاصة بالأدوية تنشغل بمنافسة بعضها البعض بدلا من التخصص في مجالات معينة من الادوية.

مقابلة وجدي الجعفري

|295753|