|
مركز الاسرى للدراسات يناشد بالتدخل لانقاذ حياة اسير في العزل الانفرادي منذ اكثر من 18عاماً
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 09:53 )
غزة- معا- ناشد مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير أحمد شكري "أبو ذر" والموجود في العزل الانفرادي في السجون الاسرائيلية منذ عام 1989حتى اللحظة.
وامضى الأسير شكرى 18عاماً تنقل خلالها من عزل الرملة تحت الأرض إلى عزل عسقلان ثم إلى عزل السبع وغيرها حيث تقول إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية ان الاسير شكري من أخطر الأسرى الأمنيين الفلسطينيين والعرب. وبدأ مشوار شكري النضالي من بداية الانتفاضة الأولى 1987، فقام بعملية فدائية سنة 1989 وحكم عليها بالمؤبد لقتله مستوطن وأقدم على محاولة قلب باص مكرراً عملية الأسير عبد الهادي غنيم والمحكوم بـ 2000 عام، وذلك بعد ان طعن السائق وحاول قلب الباص رقم 405 من رأس الوادي السحيق في منطقة أبو غوش ولكن العملية فشلت وتم اعتقاله في حينها . وفي 13/6/1991 قام بالاعتداء على شرطي اسرائيلي بالات حادة في عزل الرملة احتجاجاً على ممارسات إدارة مصلحة السجون وسياسة العزل الانفرادي التي تمارسها، ولقد استطاع الأسير أحمد شكري بصعوبة توصيل رسالة لمدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة يطلب منه إثارة موضوعه على كل المستويات فى محاولة للتخلص من جحيم العزل الانفرادي . بدوره طالب حمدونة المؤسسات ووزارة الأسرى والحقوقيين بضرورة التدخل لانهاء هذا الملف الانساني ونقل شكري من العزل إلى السجون المركزية للعيش مع زملاءه. يذكر ان الاسير شكري يعاني من ألم في العيون وضعف بالنظر. |