وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحياة: حماس تراقب الهواتف النقّالة مستخدمة أجهزة تنصت إيرانية.. الحركة تنفي

نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 10:43 )
بيت لحم- معا- كشف مسؤول امني فلسطيني رفيع ان حركة حماس في غزة تراقب اجهزة الهاتف النقال مستخدمة اجهزة تنصت ايرانية الصنع.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه ان الاجهزة المذكورة التي وصلت الى حماس قبل انقلابها على السلطة في غزة اواسط حزيران (يونيو) الماضي، تسجل المكالمات الواردة الى والصادرة عن حزمة كبيرة من ارقام الهاتف النقال، مشيرا الى ان بعضها يستوعب مئتي رقم، وبعضها 100، وبعضها 80 رقما.

واوضح المسؤول الامني ان لديه معلومات مؤكدة عن قيام حماس بمراقبة وتسجيل مكالمات تجري من غزة بواسطة الهاتف النقال مع مسؤولين وضباط امن، مشيرا في هذا الصدد الى احتياطات اتخذت في بعض اجهزة الامن في هذا الصدد.

وكانت اسرائيل اعلنت عقب حرب لبنان الصيف الماضي ان حزب الله نجح في تسجيل مكالمات اجراها ضباط وجنود اسرائيليون من هواتفهم النقالة، مشيرة الى ان الحزب استخدم في ذلك اجهزة تنصت ايرانية متطورة.

وتقول شركات الهاتف النقال التي تستخدم تقنية "GSM" ان هواتفها غير قابلة للمراقبة. وتستخدم شركة الهاتف النقال الفلسطيني (جوال) التقنية المذكورة.

اما شركات الهاتف النقال الاسرائيلية، فيستخدم بعضها هذه التقنية، فيما يستخدم البعض الآخر تقنيات أخرى. لكن المسؤول الامني الفلسطيني يقول ان الاجهزة التي بحوزة حماس تراقب اجهزة الهاتف النقال على اختلاف انواعها.

ويقر قادة حماس ان ايران تقدم لهم دعما غير محدود، لكنهم ينفون مراقبتهم الاتصالات النقالة من غزة.

وقال مسؤول في الحركة لـ "الحياة": "ايران تقدم لنا دعما سخيا، وهذا مشروع، فاسرائيل تتلقى دعما من اليهود في انحاء العالم، ونحن نتلقى الدعم من المسلمين ايا كانوا، اما موضوع مراقبة اجهزة الهاتف النقال، فهذا محض اختلاق.

وكانت اجهزة الامن المصرية نقلت معلومات الى اجهزة الامن الفلسطينية عن اعضاء من حماس ينتقلون عبر مصر الى ايران وسورية للحصول على تدريبات عسكرية.

وتقول اجهزة الامن الفلسطينية ان من بين الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري من الحدود مجموعة من اعضاء حماس تلقت تدريبات عسكرية في ايران وسورية.

ويرفض هؤلاء، وعددهم نحو 80 شخصا وبينهم امرأتان، استخدام معبر اسرائيلي اتفقت مصر واسرائيل على ان يدخل العالقون منه الى قطاع غزة، لخشيتهم التعرض الى الاعتقال من الاسرائيليين.