أسرى حركة فتح في سجن النقب ينعون الشهيد الأسير شادي سعيد السعايدة
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 12:40 )
نابلس- معا - نعى أسرى حركة فتح في سجن النقب الشهيد الأسير شادي سعيد السعايدة الذي استشهد في مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد نقله من معتقل نفحة بعد تدهور حالته الصحية.
وحمل الاسرى في بيان وصل معا نسخة منه مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن استشهاده ، مشيرين إلى أن عزل الأسير الشهيد في زنازين انفرادية وإبعاده عن زملائه الأسرى يثير الشك والشبهة ، ولا يدع مجالاً لتبرئة إدارة السجون وتحميلها المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وأكدت الحركة تضامنها مع عائلته معربة عن استنكارها لتباطؤ قوات الاحتلال في نقل الأسير إلى المستشفى وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاده و محاكمة دولة الاحتلال بسبب الجريمة التي ارتكبتها بحق السعايدة .
كما وتهيب الحركة بالمنظمات الإنسانية و أطباء بلا حدود و الصليب الأحمر التدخل للضغط على سلطات الاحتلال وإدارة السجون لتقديم العلاج الطبي للأسرى المرضى و العناية بهم، كما و تناشد الحركة المنظمات الحقوقية ملاحقة الاحتلال قضائيا لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أن أكثر من 186 أسيرا فلسطينيا استشهدوا منذ العام 1967 بسبب سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون الاحتلال, مؤكدين ضرورة تحمل المنظمات الإنسانية و الأطباء والصليب الأحمر وكل المعنيين مسؤولياتهم و التدخل لوقف هذه المأساة وعدم تكرارها.
وحمل الاسرى في بيان وصل معا نسخة منه مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن استشهاده ، مشيرين إلى أن عزل الأسير الشهيد في زنازين انفرادية وإبعاده عن زملائه الأسرى يثير الشك والشبهة ، ولا يدع مجالاً لتبرئة إدارة السجون وتحميلها المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وأكدت الحركة تضامنها مع عائلته معربة عن استنكارها لتباطؤ قوات الاحتلال في نقل الأسير إلى المستشفى وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاده و محاكمة دولة الاحتلال بسبب الجريمة التي ارتكبتها بحق السعايدة .
كما وتهيب الحركة بالمنظمات الإنسانية و أطباء بلا حدود و الصليب الأحمر التدخل للضغط على سلطات الاحتلال وإدارة السجون لتقديم العلاج الطبي للأسرى المرضى و العناية بهم، كما و تناشد الحركة المنظمات الحقوقية ملاحقة الاحتلال قضائيا لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أن أكثر من 186 أسيرا فلسطينيا استشهدوا منذ العام 1967 بسبب سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون الاحتلال, مؤكدين ضرورة تحمل المنظمات الإنسانية و الأطباء والصليب الأحمر وكل المعنيين مسؤولياتهم و التدخل لوقف هذه المأساة وعدم تكرارها.