وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية يطا وأمين سر اقليم فتح يستقبلان محافظ الخليل

نشر بتاريخ: 10/09/2014 ( آخر تحديث: 10/09/2014 الساعة: 22:22 )
الخليل-معا- استقبل رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة وأمين سر حركة فتح في إقليم يطا كمال مخامرة محافظ الخليل كامل حميد واللواء رائدة الفارس مسؤول ملف المساعدات في مكتب الرئاسة الذين قاموا بتوزيع مكرمة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" من الحقائب المدرسية على طلبة خربة سوسيا الواقعة شرق مدينة يطا المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية.

أتت زيارة "حميد والفارس" لمبنى مديرية تربية وتعليم يطا عقب زيارتهم لمجلس قروي سوسيا جنوب يطا ، وأوضح حميد أن مكرمة الرئيس هذه تأتي في إطار اهتمامه ومتابعته الحثيثة لأبناء شعبه بمختلف قطاعاتهم وشرائحهم الاجتماعية وفي كافة ربوع الوطن ، ولا سيما في مسافر يطا الشرقية التي تتعرض لهجمة مستمرة من قبل الاحتلال ومن خلال وضعه للعراقيل التي من شأنها أن تعصف بحياة المواطن الفلسطيني.

وحضر اللقاء مع رئيس البلدية ورئيس الإقليم مدير مديرية التربية بلال أبو سنينة، ومدير مركز شرطة يطا الرائد نائل البدارين، وأمين سر اتحاد المعلمين ياسر أبو عرام، ولفيف من الشخصيات في يطا، وذلك للاطلاع على ما آلت إليه مديرية التربية والتعليم حول افتتاحها وممارسة صلاحياتها الكاملة رسمياً.

وبعد الترحيب، قدم مخامرة شرحاً وافياً لضيفه عن واقع المديرية التي تم إقرارها من مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم بناءً على توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس ضمن رؤية مشتركة لتوفر كافة المؤسسات الحكومية في مدينة يطا، مشيراً بأن المديرية لم تمارس صلاحياتها بعد رغم توفر الكادر الوظيفي اللازم ، وأن وزارة التربية ما زالت تماطل في تنفيذ هذا القرار ، وأن صلاحيات قطاع التعليم في المدينة بيد مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل، لافتاً بأنه تم استئجار مبنى للمديرية وتجهيزه بكافة المستلزمات على نفقة البلدية منذ صدور قرار الاستحداث ، استجابة لخطة البلدية ورؤيتها نحو إيجاد كافة المديريات الحكومية وخاصة السيادية منها والتي ستشكل اللبنات الأساسية لمحافظة يطا.

وأضاف مخامرة بأنه بالرغم من أهمية التعليم للشعب الفلسطيني إلا أن الاحتياجات في يطا لن تقف عند مديرية التربية وما تم انجازه من مديريات أخرى وإنما ستتعداها إلى مديريات وقطاعات تنموية موازية في الأهمية ، وهي حتماً ستتحقق بتضافر كافة الجهود بين البلدية والمحافظة والإقليم والمشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى.

من جانبه أكد أمين سر الاقليم د. كمال مخامرة على أهمية وجود هذه المديرية وما ستقدمه من خدمات تعليمية وتربوية ترقى بالمسيرة التعلمية في مدينة يطا ومحيطها الى مستوى الطموحات المطلوبة ، والتي ستساهم حتماً في ازدهار وتنمية المنطقة بشكل عام، وتأخر افتتاحها يعطل المسيرة التعليمية التي يعول عليها الجميع في مدينة يطا ومحيطها.

ووعد المحافظ حميد بمخاطبة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم من أجل التسريع بتشغيل المديرية في أقرب وقت ممكن، وشدد على أهمية وجودها في منطقة يطا لكبر مساحتها الجغرافية وعدد سكانها، مشيداً بهمة رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وأمين سر وأعضاء اقليم حركة فتح في يطا على دورهم الريادي وتعاونهم في تحقيق الانجازات على ارض الواقع، مؤكدا على تواصل العمل المشترك مع محافظة الخليل للنهوض بالمدينة الى أعلى المستويات المطلوبة وذلك كخطوة على طريق تطوير المؤسسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
|295846|