الــتــشـــريـــعــي .... جلسة .. لا يوجد جلسة

بيت لحم -خاص معا - لا يزال المجلس التشريعي الفلسطيني يعيش حالة "شلل"، وذلك منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في العام 2007، رغم التفاؤل الاخير الذي حصل بقرب انتهاء ازمته من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وقال مدير عام اللجان في المجلس التشريعي أحمد ابو دية لـ معا انه لا يوجد اي حديث جديد يتعلق بعقد جلسة للمجلس التشريعي، خاصة انه جرى بعض المشاورات بين الكتل البرلمانية قبل احداث غزة لعقد جلسة، لكن العدوان على القطاع حال دون انعقادها .

وكان من المقرر أن يعقد المجلس التشريعي جلسته بكامل النصاب بعد شهر على تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، اي بعد عيد الفطر مباشرة خاصة ان وزراء حكومة التوافق ادوا اليمين امام الرئيس بتاريخ 2 حزيران الماضي .

وأكد ابو دية ان الحكومة يجب أن تعرض على التشريعي قبل ان تقوم باي عمل لها، لكن الاتفاق جرى على تشكيل حكومة التوافق وبعد شهر تعقد جلسة للتشريعي ، كون هذه الحكومة لا تحتاج الى ثقة المجلس.

واوضح أن الاسباب التي حالت دون انعقاد الجلسة المقررة متمثلة في العدوان الاسرائيلي الذي حصل بالضفة وحملت الاعتقالات التي طالت العديد من النواب، كما تبعها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وانحصار هذه الفكرة بعد انتهاء العدوان وبدء التراشق الاعلامي بين فتح وحماس .

واكد ان موضوع انعقاد الجلسة اصبح صعبا حتى مجرد الكلام فيه.

من جهته اكد النائب بسام الصالحي لـ معا، انه لا يوجد اي دعوات جديدة تتعلق بعقد جلسة للتشريعي، وان امكانية عقده ستكون بعد انتهاء اثار العدوان الاسرائيلي .

واستبعد حدوث اي جلسة في المدى القريب.

تقرير زهير الشاعر