جمعية المستقبل للصم الكبار تنفذ مخيمها الصيفي الأول وتوزع الزي الإسلامي على الفتيات الصم
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 18:07 )
غزة- معا- نفذت جمعية المستقبل للصم الكبار في غزة مخيم المستقبل الصيفي الأول برعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الأستاذ أدهم عيد - مدير الجمعية أن المخيم إستهدف الفتيات الصم بأعمار 18-22، وقد شمل المخيم العديد من الأنشطة أبرزها دورة كمبيوتر، فنون جميلة، تنس، دورة كيك، ثقافة علمية، دروس دينية، أنشطة رياضية.؟
وأكد عيد على أهمية هذه الأنشطة، حيث أنها تعمل على إكساب الصم مهارات جديدة وتصقل مواهبهم الكامنة، موضحاً أن هناك العديد من المواهب لدى الصم تفوق أقرانهم من العاديين، وأشار عيد لحاجة الصم لمثل هذه المخيمات، وذلك لأن الصم يعيشون عزلة جزئية عن المجتمع، نظراً لعدم وجود تواصل فعال مع المجتمع، وعدم دمج الصم فيه بالشكل المطلوب، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتهم، وبالتالي يتوجب على المعنيين مثل هذه الأنشطة للترفيه عن الصم .
وقد أشار عيد أنه تم إستضافة بعض هذه الأنشطة لدى وزارة التربية والتعليم، التي وفرت بدورها مختبر حاسوب لتنفيذ دورة كمبيوتر، شاكراً للوزارة حسن الضيافة، كما ثمن عيد دور وزارة الشباب والرياضة التي وفرت الإمكانات المادية وبعض الأدوات الرياضية المطلوبة لهذه الأنشطة، وأشاد بدور الأستاذ أمير أبوالعمرين مدير عام الأنشطة الشبابية بالوزارة لإهتمامه الملحوظ بهذه الشريحة.
كما وقد قامت الجمعية بتوزيع الزي الإسلامي "جلبابات" على الفتيات الصم المنتسبات للجمعية.
وأوضح عيد أن هذه الحملة تأتي في إطار سعي الجمعية للتخفيف عن كاهل الصم، خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي أثرت على الصم وعائلاتهم بشكل كبير.
وأوضح الأستاذ أدهم عيد - مدير الجمعية أن المخيم إستهدف الفتيات الصم بأعمار 18-22، وقد شمل المخيم العديد من الأنشطة أبرزها دورة كمبيوتر، فنون جميلة، تنس، دورة كيك، ثقافة علمية، دروس دينية، أنشطة رياضية.؟
وأكد عيد على أهمية هذه الأنشطة، حيث أنها تعمل على إكساب الصم مهارات جديدة وتصقل مواهبهم الكامنة، موضحاً أن هناك العديد من المواهب لدى الصم تفوق أقرانهم من العاديين، وأشار عيد لحاجة الصم لمثل هذه المخيمات، وذلك لأن الصم يعيشون عزلة جزئية عن المجتمع، نظراً لعدم وجود تواصل فعال مع المجتمع، وعدم دمج الصم فيه بالشكل المطلوب، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتهم، وبالتالي يتوجب على المعنيين مثل هذه الأنشطة للترفيه عن الصم .
وقد أشار عيد أنه تم إستضافة بعض هذه الأنشطة لدى وزارة التربية والتعليم، التي وفرت بدورها مختبر حاسوب لتنفيذ دورة كمبيوتر، شاكراً للوزارة حسن الضيافة، كما ثمن عيد دور وزارة الشباب والرياضة التي وفرت الإمكانات المادية وبعض الأدوات الرياضية المطلوبة لهذه الأنشطة، وأشاد بدور الأستاذ أمير أبوالعمرين مدير عام الأنشطة الشبابية بالوزارة لإهتمامه الملحوظ بهذه الشريحة.
كما وقد قامت الجمعية بتوزيع الزي الإسلامي "جلبابات" على الفتيات الصم المنتسبات للجمعية.
وأوضح عيد أن هذه الحملة تأتي في إطار سعي الجمعية للتخفيف عن كاهل الصم، خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي أثرت على الصم وعائلاتهم بشكل كبير.