وزير شؤون الاسرى والمحررين يزور بيت لحم ويلتقي بالاسرى وعائلاتهم واعداً بمزيد من الاهتمام بقضيتهم
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 18:18 )
بيت لحم- معا- قام وزير شؤون الاسرى والمحررين اشرف العجرمي صباح اليوم السبت بزيارة لمحافظة بيت لحم بدأها بلقاء مع محافظ بيت لحم اللواء صلاح التعمري في مكتب المحافظة, تحدث خلاله المحافظ عن ضرورة الاهتمام بأوضاع الاسرى المحررين واستمرار طرح موضوع الاسرى في السجون الاسرائيلية على جدول اهتمامات الحكومة كأولوية وطنية والمطالبة الدائمة بثنائية المعايير عند اطلاق سراح الاسرى.
ثم توجه الوزير العجرمي الى فندق بيت لحم وعقد اجتماعاً موسعاً مع جمعية الاسرى المحررين بالمحافظة بحضور النائب عيسى قراقع, حسن عبد ربه منسق القوى الوطنية, كامل حميد امين عام المجالس المشتركة وعبد الله الزغاري رئيس نادي الاسير وحشد كبير من الاسرى والاسيرات.
ورفعت صور اسرى امضو سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية, ورحب محمد حميدة رئيس جمعيو الاسرى المحررين بالوزير والحضور داعياً للوقوف دقيقة صمت اجلالاً لارواح الشهداء وآخرهم الشهيد شادي الصعايدة الذي استشهد نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وطالب حميدة في كلمته بعدم التعامل مع اية صفقة اسرى وفق المعايير الاسرائيلية وتفعيل حقوق الاسرى وصرف مستحقاتهم ورواتبهم وسن قوانين وتشريعات لحمايتهم, كما طالب بتحمل مسؤولية الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم الاسرائيلية على الاسرى او اتخاذ قرار وطني بعدم التعامل معها, ودعا لتطبيق قانون التأمين الصحي وتوفير فرص عمل واعادة تأهيل الاسرى المحررين.
ثم تحدث الوزير العجرمي مؤكداً رفض الحكومة للافراج وفق معايير اسراتئيلية مع الترحيب بأي اسير يتم اطلاق سراحه مع مطالبة الحكومة المستمرة بأن تكون المعايير ثنائية.
واكد ان التعامل مع الاسرى المحررين يتم وفق السنوات والاشهر التي امضوها في السجون لأن ذلك عبئاً كبيراً من الناحية المالية, واشار الوزير الى انه يتم صرف سلف كي يتمكن الاسير المحرر من تثبيت اوضاعه وايجاد عمل او استكمال الدراسة بحيث لا يكون عاطلاً عن العمل وتوفير مياه كريمة له, كذلك فان الوزارة تهتم بالاسرى المعاقين واصحاب الامراض المزمنة وتستثنيهم من اية اشتراطات وعن موضوع الغرامات اشار الوزير الى ان الوزارة تدفع من 4000 شيكل فما فوق مع مراعاة ظروف المواطنين.
واكد الوزير استمرار اهتمام الوزارة بالاسرى في قطاع غزة رغم الانقلاب على الشرعية الوطنية والمساواة بين الاسرى المحررين من مختلف الفصائل واعلن الوزير العجرمي ان اجتماعا سيعقد اليوم الاحد مع مدير مصلحة السجون الاسرائيلية لايجاد حل الموضوع امتحانات التوجيهي التي اوقفتها مصلحة السجون قبل ايام, ثم فتح بعد ذلك المجال لاسئلة ومداخلات الاسرى المحررين التي تمحورت حول تحصيل حقوقهم.
وقام الوزير العجرمي بعد ذلك بزيارة بيوت عدد من الاسرى الذين امضوا سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية اكثر من 15 عاما وهم من ذوي الاحكام العالية وهم خالد الازرق من مخيم عايدة /مؤبد/ عيسى عبد ربه واحمد المغربي من مخيم الدهيشة/ مؤبدات/ والاسيرة عرين شعيبات من بيت ساحور تحت التحقيق للاشتباه بنيتها القيام بعملية تفجيرية, حيث ابدى الوزير تضامنه معهم والسعي الدائم للافراج عنهم باعتبارهم جنود للحرية والسلام.
ثم توجه الوزير العجرمي الى فندق بيت لحم وعقد اجتماعاً موسعاً مع جمعية الاسرى المحررين بالمحافظة بحضور النائب عيسى قراقع, حسن عبد ربه منسق القوى الوطنية, كامل حميد امين عام المجالس المشتركة وعبد الله الزغاري رئيس نادي الاسير وحشد كبير من الاسرى والاسيرات.
ورفعت صور اسرى امضو سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية, ورحب محمد حميدة رئيس جمعيو الاسرى المحررين بالوزير والحضور داعياً للوقوف دقيقة صمت اجلالاً لارواح الشهداء وآخرهم الشهيد شادي الصعايدة الذي استشهد نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وطالب حميدة في كلمته بعدم التعامل مع اية صفقة اسرى وفق المعايير الاسرائيلية وتفعيل حقوق الاسرى وصرف مستحقاتهم ورواتبهم وسن قوانين وتشريعات لحمايتهم, كما طالب بتحمل مسؤولية الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم الاسرائيلية على الاسرى او اتخاذ قرار وطني بعدم التعامل معها, ودعا لتطبيق قانون التأمين الصحي وتوفير فرص عمل واعادة تأهيل الاسرى المحررين.
ثم تحدث الوزير العجرمي مؤكداً رفض الحكومة للافراج وفق معايير اسراتئيلية مع الترحيب بأي اسير يتم اطلاق سراحه مع مطالبة الحكومة المستمرة بأن تكون المعايير ثنائية.
واكد ان التعامل مع الاسرى المحررين يتم وفق السنوات والاشهر التي امضوها في السجون لأن ذلك عبئاً كبيراً من الناحية المالية, واشار الوزير الى انه يتم صرف سلف كي يتمكن الاسير المحرر من تثبيت اوضاعه وايجاد عمل او استكمال الدراسة بحيث لا يكون عاطلاً عن العمل وتوفير مياه كريمة له, كذلك فان الوزارة تهتم بالاسرى المعاقين واصحاب الامراض المزمنة وتستثنيهم من اية اشتراطات وعن موضوع الغرامات اشار الوزير الى ان الوزارة تدفع من 4000 شيكل فما فوق مع مراعاة ظروف المواطنين.
واكد الوزير استمرار اهتمام الوزارة بالاسرى في قطاع غزة رغم الانقلاب على الشرعية الوطنية والمساواة بين الاسرى المحررين من مختلف الفصائل واعلن الوزير العجرمي ان اجتماعا سيعقد اليوم الاحد مع مدير مصلحة السجون الاسرائيلية لايجاد حل الموضوع امتحانات التوجيهي التي اوقفتها مصلحة السجون قبل ايام, ثم فتح بعد ذلك المجال لاسئلة ومداخلات الاسرى المحررين التي تمحورت حول تحصيل حقوقهم.
وقام الوزير العجرمي بعد ذلك بزيارة بيوت عدد من الاسرى الذين امضوا سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية اكثر من 15 عاما وهم من ذوي الاحكام العالية وهم خالد الازرق من مخيم عايدة /مؤبد/ عيسى عبد ربه واحمد المغربي من مخيم الدهيشة/ مؤبدات/ والاسيرة عرين شعيبات من بيت ساحور تحت التحقيق للاشتباه بنيتها القيام بعملية تفجيرية, حيث ابدى الوزير تضامنه معهم والسعي الدائم للافراج عنهم باعتبارهم جنود للحرية والسلام.