|
"الإعلام": "صبرا وشاتيلا" جرح يستدعي محاسبة القتلة
نشر بتاريخ: 15/09/2014 ( آخر تحديث: 15/09/2014 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا - تستعيد وزارة الإعلام الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا، وتعلن أن جرحنا لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية.
وأكدت الوزارة أن الأيام الثلاثة حالكة السوداء أواسط أيلول العام 1982 التي نفذت خلالها ميليشيات "حزب الكتائب" المجرمة، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال ووزير حربه أرئيل شارون، الفظائع بحق أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى في تاريخنا. وأضافت الوزارة أنها إذ تستذكر الوزارة المذبحة التي امتدت لاثنتين وسبعين ساعة من القتل، تحث أنصار والعدالة على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التي لن تسقط بالتقادم، وتدعو أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، وبخاصة القابعين في جحيم "اليرموك"، والذين تعرضوا لمذابح جديدة في غزة. ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة، إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية التي تعرض لها أبناء شعبنا، وجمع الشهادات الشفوية الحية حولها. |