أوقاف الخليل تنظم جولة لعدد من المواقع الدينية في الخليل
نشر بتاريخ: 15/09/2014 ( آخر تحديث: 15/09/2014 الساعة: 16:20 )
الخليل- معا - قامت مديرية أوقاف الخليل صباح هذا اليوم الاثنين، بالتوجه إلى مسجد البركة ومسجد ومقام الشيخ كنهبوش وموقع التكية الإبراهيمية القديم، ممثلة بالقائم بأعمال مدير الأوقاف جميل أبو داود ورئيس قسم المساجد محمد سمير الدويك ورئيس قسم الأملاك م. جلال الرجبي وبالتعاون مع مؤسسات الخليل الرسمية والشعبية وعلى رأسها محافظة الخليل وبلدية الخليل ولجنة إعمار البلدة القديمة وممثلين عن الأجهزة الأمنية ومندوبين إعلاميين من الإذاعة المحلية (راديو الرابعة) وممثل عن مؤسسة السلام (بيت سيلم).
حيث بين القائم بأعمال مدير الأوقاف أن هذا المسجد أغلق إبان الانتفاضة الثانية وإغلاق منطقة السهلة التي يقع فيها المسجد في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقام بإطلاع وفد المؤسسات بعد جولة على المسجد ومرافقه والمقام المجاور على أوضاع هذا المسجد والذين أبدو استياءهم من وضعه المأساوي وهجرانه من قبل المصلين. وأضاف أن السبب هو عدم وجود مؤذن رسمي للمسجد منذ تاريخ نقل مؤذنه السابق إلى مسجد آخر- بعد منعه من الوصول إلى المسجد أو الدوام به- بتاريخ: 2006م. وقد قام بتكليف الموظف المتقاعد حسني عيسى حسين الرجبي بمتابعة المسجد والحفاظ عليه.
وفي السياق نفسه بين رئيس قسم المساجد ورئيس قسم الأملاك التاريخ الأثري لهذا المسجد وارتباطه ببركة السلطان وعلاقة ذلك بسبب التسمية، وحثا على العمل على إحياء هذا المسجد وإعادة تأهيله لاستقبال المصلين ليكون المنطلق لأعادة تأهيل وتحرير البلدة القديمة كاملة بإذن الله، وناشدا الوزارة والمسؤولين بضرورة ملئ المساجد الشاغرة بالموظفين حتى يتم الحفاظ عليها من عبث العابثين. وقد قامت البلدية مشكورة بإحضار طاقم من عمال النظافة برئاسة لبيب الزرو وقاموا بتنظيف المسجد كاملا، وابدت لجنة إعمار البلدة القديمة بإعادة تعمير المسجد وترميمه وعمل جميع أعمال الصيانة اللازمة.
حيث بين القائم بأعمال مدير الأوقاف أن هذا المسجد أغلق إبان الانتفاضة الثانية وإغلاق منطقة السهلة التي يقع فيها المسجد في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقام بإطلاع وفد المؤسسات بعد جولة على المسجد ومرافقه والمقام المجاور على أوضاع هذا المسجد والذين أبدو استياءهم من وضعه المأساوي وهجرانه من قبل المصلين. وأضاف أن السبب هو عدم وجود مؤذن رسمي للمسجد منذ تاريخ نقل مؤذنه السابق إلى مسجد آخر- بعد منعه من الوصول إلى المسجد أو الدوام به- بتاريخ: 2006م. وقد قام بتكليف الموظف المتقاعد حسني عيسى حسين الرجبي بمتابعة المسجد والحفاظ عليه.
وفي السياق نفسه بين رئيس قسم المساجد ورئيس قسم الأملاك التاريخ الأثري لهذا المسجد وارتباطه ببركة السلطان وعلاقة ذلك بسبب التسمية، وحثا على العمل على إحياء هذا المسجد وإعادة تأهيله لاستقبال المصلين ليكون المنطلق لأعادة تأهيل وتحرير البلدة القديمة كاملة بإذن الله، وناشدا الوزارة والمسؤولين بضرورة ملئ المساجد الشاغرة بالموظفين حتى يتم الحفاظ عليها من عبث العابثين. وقد قامت البلدية مشكورة بإحضار طاقم من عمال النظافة برئاسة لبيب الزرو وقاموا بتنظيف المسجد كاملا، وابدت لجنة إعمار البلدة القديمة بإعادة تعمير المسجد وترميمه وعمل جميع أعمال الصيانة اللازمة.