الهيئة الإسلامية المسحية: الاحتلال يزيد خناقه على الحرم الإبراهيمي

القدس -معا - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء من وضع قوات الاحتلال الاسرائيلي غرفة مراقبة جديدة على المدخل الرئيسي للحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مشيرةً الى انتهاك جديد بحق حرمة الحرم الشريف وقدسيته.

وأكدت الهيئة في بيانها ان هذه الغرفة وضعت لزيادة الرقابة على الحرم، والتضييق على المصليين المسلمين اثناء دخولهم وخروجهم للمسجد، وخطوة جديدة لتهويد الحرم الابراهيمي وحصره على اليهود بعد تقسيمه، حيث اجراءات الاحتلال لن تنتهي ولن تتوقف الا ببلوغهم هدفهم المنشود في الحرم الابراهيمي والمسجد الاقصى المبارك وتحويل هذه المقدسات الاسلامية الى كنس يهودية.

وأعلنت الهيئة في بيانها أن الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك قد دخلا المرحلة النهائية من عملية تقسيم بين المسلمين واليهود، محذرةً من مغبة هذا المخطط التهويدي الذي سيمكن اليهود والمستوطنين المتطرفين من أداء صلواتهم وشعائرهم التلمودية في قلب أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى مرأى العالم دون حسيب أو رقيب.

ومن جانبه حذر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من زيادة حدة وجرأة مخططات "إسرائيل" بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة، فاليوم وبكل جرأة ودون اعتبار للدول والشعوب الاسلامية أولاً، والقرارات الدولية الرافضة لكافة الاجراءات والمخططات التهويدية في مدينة القدس ثانياً. ودون اعتبار لحرمة وقداسة الأديان وأماكن العبادة تستبيح سلطات الاحتلال الحرم الابراهيمي والمسجد المبارك بالعديد من الاجراءات والانتهاكات التهويدية اليومية.

وناشدت الهيئة المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته خاصة المعنية بالمقدسات والتراث منها الالتفات السريع لانتهكات الاحتلال وجرائمه اليومية بحق المقدسات في فلسطين، ووضع حد لها.