جمعية التضامن الخيرية تنفذ مشروع تأثيث منازل أسر معدمة

نابلس -معا - قامت جمعية التضامن بإعادة تأثيث عدد من المنازل في محافظة نابلس وقراها ضمن نشاطاتها العديدة، وجاء ذلك استكمالا لمشاريع الجمعية التي تعنى بالبحث عن الأسر المحتاجه والفاقدة المعيل لمساعدتها ونشلها وأطفالها من الفقر .

ومن خلال هذه النشاطات قامت الجمعية بتأثيث بيت لعائلة مستورة في إحدى قرى المحافظة تعاني الفقر والضياع حيث ان البيت غير صالح للسكن فهي ام منفصلة عن زوجها ولديها طفلين لا تستطيع تلبية حاجاتها الأساسية ويعتمدون في مصروفهم على أهل الخير، حيث قدمت الجمعية لهم طقم كنب , مروحة, تلفاز وريسيفر ,حرامات ، بالاضافة الى بعض الاحتياجات الضرورية لكل منزل من مواد تموينية وحصص من اللحوم والملابس والاحذية والقرطاسية ، وتمت زيارة هذا المنزل من قبل مختصين وقدموا تقريراً وافياً عن وضع العائلة الصعب.

ومن خلال الزيارات التي تقوم بها الجمعية تمت زيارة عائلة مستورة تعيش احدى المخيمات هي عائلة قادمة من الاردن ولا ميل لها الا الله قدمت لها الجمعية غرفة نوم وغاز وحرامات ، بالاضافة الى بعض الاحتياجات الضرورية لكل منزل من مواد تموينية وحصص من اللحوم والملابس والاحذية .

ونظمت الجمعية زيارة لمنزل آخر لطفلة اصيب حديثا بشلل فقدمت لها الجمعية كرسي عادي لتستطيع التحرك به داخل ارجاء منزلها وقدمت لعائلتها بعض المواد التموينية وحصص اللحوم وعدد من قطع الملابس والاحذية .

وفي زيارة أخرى لعائلة مستورة تم تقديم غسالة لهم بسبب عدم قدرتهم على شرائها ، بالإضافة إلى المواد الغذائية وبعض الأغراض الأساسية التي تلزم كل منزل ، وجاءت هذه الحملة استكمالا للحملات الخيرية السابقة الهادفة لتحسين أوضاع الفئات المعدمة وتأمينهم ضمن مستوىً معيشي يبعدهم عن خطر الفقر.

بدوره وصف رئيس الجمعية أن من واجب المجتمع ان يقدم المساعدة لكل محتاج ومريض وفقير يأتي ذلك من مبدأ التكاتف والتعاون الذي اعتاد عليه المجتمع المحلي الفلسطيني وذلك من خلال عمل دراسة لأوضاعهم لتحديد مدى احتياجاتهم الفعلية ، لتقديم اكبر قدر من المساعدة لجميع المحتاجين ، ولا يتحقق ذلك إلا بالتعاون المستمر .

وأخيرا تقدم رئيس جمعية التضامن وجميع أعضاء الهيئة الإدارية فيها والعائلات المستفيدة بجزيل الشكر والامتنان لفاعلي الخير ، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم ويديمهم لفعل الخير .