جمعية الفلاح الخيرية تحتفل بتخريج المخيم الصيفي الأول "أشبال وزهرات الفلاح"
نشر بتاريخ: 05/08/2007 ( آخر تحديث: 05/08/2007 الساعة: 13:11 )
غزة- معا- نظمت روضة الفلاح الخيرية فعاليات الحفل الختامي لتخريج مخيم "أشبال وزهرات الفلاح الأول" بحضور الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية عضو المجلس الوطني راعي الحفل، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من وجهاء وقيادات فلسطينية حيث أقيم الحفل بمقر الروضة الكائن بجباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وقال الشيخ "في مثل هذا اليوم الذي نشارك فيه أطفال وأشبال وزهرات فلسطين في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني المرابط على أرض الإسراء والمعراج، وبالتزامن مع التصعيد الاسرائيلي الذي يواصل اجتياحاته وتوغلاته في محافظة شمال غزة من بيت حانون حتى بيت لاهيا وجباليا، لينالوا من نفوس أطفالنا، نقول لهم رغم الجراح والشهداء والأسرى فإننا سنفرح ونفرح وسنحتفل ونشارك أطفالنا الفرحة".
وأضاف الشيخ طنبورة أن جمعية الفلاح حريصة كل الحرص في لونها الاستقلالي بخدمة أبناء الشعب الفلسطيني دون تحزب أو تسييس ودون محاباة وتمييز.
وأشار إلى ان المخيم اشتمل على الدروس الدينية والأغاني الوطنية والتراث الشعبي فكان جسراً بين الإسلاميين والوطنيين، مؤكداً على الاستمرارية في التواصل رغم الصعوبات التي تواجه الجمعية في الداخل والخارج.
وشكر الشيخ طنبورة باسمه وباسم أسرة جمعية الفلاح الخيرية والحضور رجل الخير في دولة الإمارات الذي تبرع بالإنفاق على المخيم من أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال، كما شكر كافة الطواقم التي عملت على انجاح المخيم وعلى رأسهم عضو مجلس ادارة الجمعية ومسؤولة العمل النسائي الأستاذة منال السكني التي أدارت المخيم، والمساعد الإداري للمخيم هايل النجار أبو أنس.
وحضر فعاليات المخيم كل من الدكتور كمال الشرافي وزير الصحة السابق ومستشار الرئيس محمود عباس لحقوق الانسان، والشيخ الأستاذ مصطفى القانوع المبعد العائد، وقاضي المحكمة العليا الشرعية الشيخ ماهر خضير، والعقيد جمعة الدبور، والعقيد محمد حلاوة، والشيخ محمود أبو وردة، والشيخ عدلي البرش وعدد من المخاتير والوجهاء وأهالي أشبال وزهرات المخيم.
إلى ذلك افتتح الحضور معرض التراث والأشغال اليدوية لمنتجات أشبال وزهرات المخيم خلال فترة المخيم الصيفي والتي حظيت بإعجاب الجميع.
واختتمت فعاليات الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية لأشبال وزهرات المخيم الذين بلغ عددهم 200 شبل وزهرة.
وقال الشيخ "في مثل هذا اليوم الذي نشارك فيه أطفال وأشبال وزهرات فلسطين في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني المرابط على أرض الإسراء والمعراج، وبالتزامن مع التصعيد الاسرائيلي الذي يواصل اجتياحاته وتوغلاته في محافظة شمال غزة من بيت حانون حتى بيت لاهيا وجباليا، لينالوا من نفوس أطفالنا، نقول لهم رغم الجراح والشهداء والأسرى فإننا سنفرح ونفرح وسنحتفل ونشارك أطفالنا الفرحة".
وأضاف الشيخ طنبورة أن جمعية الفلاح حريصة كل الحرص في لونها الاستقلالي بخدمة أبناء الشعب الفلسطيني دون تحزب أو تسييس ودون محاباة وتمييز.
وأشار إلى ان المخيم اشتمل على الدروس الدينية والأغاني الوطنية والتراث الشعبي فكان جسراً بين الإسلاميين والوطنيين، مؤكداً على الاستمرارية في التواصل رغم الصعوبات التي تواجه الجمعية في الداخل والخارج.
وشكر الشيخ طنبورة باسمه وباسم أسرة جمعية الفلاح الخيرية والحضور رجل الخير في دولة الإمارات الذي تبرع بالإنفاق على المخيم من أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال، كما شكر كافة الطواقم التي عملت على انجاح المخيم وعلى رأسهم عضو مجلس ادارة الجمعية ومسؤولة العمل النسائي الأستاذة منال السكني التي أدارت المخيم، والمساعد الإداري للمخيم هايل النجار أبو أنس.
وحضر فعاليات المخيم كل من الدكتور كمال الشرافي وزير الصحة السابق ومستشار الرئيس محمود عباس لحقوق الانسان، والشيخ الأستاذ مصطفى القانوع المبعد العائد، وقاضي المحكمة العليا الشرعية الشيخ ماهر خضير، والعقيد جمعة الدبور، والعقيد محمد حلاوة، والشيخ محمود أبو وردة، والشيخ عدلي البرش وعدد من المخاتير والوجهاء وأهالي أشبال وزهرات المخيم.
إلى ذلك افتتح الحضور معرض التراث والأشغال اليدوية لمنتجات أشبال وزهرات المخيم خلال فترة المخيم الصيفي والتي حظيت بإعجاب الجميع.
واختتمت فعاليات الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية لأشبال وزهرات المخيم الذين بلغ عددهم 200 شبل وزهرة.