|
الرواد تبدأ فعاليات مشروعها "الانطلاقة" لتنمية المهارات القيادية والإبداعية للأطفال
نشر بتاريخ: 05/08/2007 ( آخر تحديث: 05/08/2007 الساعة: 14:10 )
خان يونس- معا- شرعت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني بمحافظة خان يونس، أمس، بتنفيذ أول نشاطات مشروع "الانطلاقة" لتنمية المهارات القيادية و الإبداعية للأطفال، والذي يستهدف الأطفال من سن ( 6)سنوات وحتى (16) سنة، ويستمر حتى العام المقبل.
ويستهدف مشروع "الانطلاقة" والذي تنفذه جمعية رواد بالتعاون مع جمعية الحنان للأمومة و الطفولة، مجموعتين من الأطفال بواقع100 طفل وطفلة على مدار يومين في الأسبوع لمدة عشرة أشهر متتالية، وذلك على مرحلتين. ويتناول المشروع والذي تدعمه مؤسسة أنيرا و تموله "السيدا "CIDA، التنسيق مع المؤسسات المشاركة في تنفيذ أنشطة ترفيهه وورش عمل حول مواضيع تفريغ انفعالات و تدريب الأطفال على حل النزاعات و تقديم الهدايا و تقوية الفئات الضعيفة وإقامة رحلات ترفيهه يتخلله حفل اختتامي وتخرج. من جهته أكد منسق المشروع، راجي أبو دقة، أن المشروع يهدف إلى رفع مؤشرات الصحة النفسية لحوالي 2000 طفل، والعمل على تنمية إبداعات الأطفال، والتعرف على مواهبه، بالإضافة إلى تعميق وعي الفئة المستهدفة حول أهمية السلم الاجتماعي وثقافة التسامح . وقال:" يساعد على تمكين فئة الأطفال من التخطيط الناجح لاكتشاف المواهب والمحاولة في استغلالها استغلالا صحيحا"، مضيفاً:" إن الهدف العام من المشروع أحداث تغيير ايجابي على الصعيد النفسي الاجتماعي للأطفال داخل المؤسسات". ويشارك في هذا المشروع جمعية الأرض الخضراء، وجمعية الطفل الجريح، واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، ومؤسسة نور المستقبل، وجمعية الحياة للنهضة الأسرية، بالإضافة إلى جمعية الفخاري للتنمية المجتمعية، ونادي الأمل لتأهيل المعاقين، وجمعية الخدمة العامة وجمعية تنمية الأسرة، والنهوض بالطفل والمركز الوطني للتنمية الريفية. من ناحية أخرى وقعت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني اتفاقية تعاون وشراكة مع مركز العمل التنموي "معا" ضمن مشروع مشروع مساحات صديقة للطلائع و بتمويل من اليونيسيف في مدينة غزة بحضور مدير مركز العمل التنموي فادي الهندي ومدير جمعية الرواد السيد سفيان أبو دقة وآخرين. وأكد منسق المشروع والمدير التنفيذي راجي أبو دقة على أهمية مثل هذا النوع من المشاريع، التي ترسخ فلسفة العمل بالشراكة فيما بين المؤسسات، وصولا لتقديم خدمة أفضل للجمهور والمستفيدين، متحدثا عن التوزيع الجغرافي للعمل في هذه المرحلة، ويشارك في هذا المشروع حوالي 100طفل يشرف عليهم متدربين ذو كفاءة عالية حيث سيستمر المشروع لمدة 8 أشهر. وتحدث عن الأنشطة التي سيتخللها المشروع مشيرا إلى المشروع يتناول أنشطة تعليمية للمساندة التربوية للأطفال وتوفير بيئة آمنة للأطفال من خلال ما يعرف بغرف الإثراء والترفيه والألعاب الذكية والتعرف على التكنولوجيا الترفيهية لدى الأطفال. وشرح أبو دقة القضايا التي سيتناولها المشروع موضحا إلى أن الزاوية الأولى التعليم المساند من خلال تمكين الأطفال من اكتشاف التعلم وتطوير المهارات والقدرات كوسيلة تربوية لمساندة الأطفال في نموهم المعرفي. وذكر إلى أن الزاوية الثانية والثالثة من الأنشطة التي ستنفذ في المشروع تشمل الأنشطة الرياضية والفنية والتي سيتعلم من خلالها الطفل كيفية استخدام مهارة الرسم والدبكة الفلوكور الشعبي والدراما. |