|
بالصور- السياحة الفلسطينية تنهض من بين انقاض الحرب
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 10:53 )
بيت لحم- تقرير معا - طرأ تحسن طفيف على الحركة السياحية في الضفة الغربية بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
ولوحظ اعداد من السياح الاجانب يتجولون في محيط كنيسة المهد في بيت لحم، وذلك بعد حالة "الجمود" السياحي خلال فترة الحرب على غزة والتي استمرت 51 يوما. وقال أحمد ادريس أحد الباعة المتجولين بالقرب من كنيسة المهد لوكالة معا "عادت الحركة السياحية قليلا، بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر". وأضاف ادريس والذي كان يبيع التحف الصغيرة للسياح "مررنا بفترة صعبة خلال الحرب، لكن حاليا استؤنف النشاط السياحي في بيت لحم". |296592| بدورها أكدت وزارة السياحة على ظهور تحسن طفيف على السياحة الدولية لفلسطين، بعد أكثر من اسبوعين على انتهاء الحرب على غزة. وقال حمدان طه وكيل وزارة السياحة والآثار لوكالة معا "الحرب كانت ذات تأثير بالغ على السياحة الفلسطينية، الغت خلالها نسبة كبيرة من السياح حجوزاتهم. كل ما يتصل بالحركة السياحية الدولية توقفت الى فلسطين". وضاف "بعد اسابيع من انتهاء الحرب بدأت السياحة تستعيد نوعا من الحيوية". وحول الجهود التي تبذلها الوزارة لإعادة استدراج السياح لفلسطين بعد انتهاء الحرب، قال طه نبذل جهود حثيثة لإعادة اقناع السياح بالقدوم لفلسطين بعد حرب سقط خلالها عشرات الالاف من الجرحى والشهداء. |296581| وأوضح ان الوزارة وضعت خطة لاستدراج السياحة من خلال المشاركة بأكبر قدر من المعارض الدولية واستغلال السفارات المكاتب السياحية لإعادة الثقة والامان للسائح لزيارة فلسطين والإقامة في فنادقها. وأشار الى ان فلسطين ستشارك في معرض طوكيو الدولي في الفترة من 25 - 28 من الشهر القادم وذلك قبيل بدء التحضيرات لأعياد الميلاد المجيدة. وتشكل السياحة الدينية 60 % من نسبة السياح الذين يزورون فلسطين، حيث أعرب طه عن تفاؤل وزارته بتحسن الاوضاع السياحية في الربع الاخير من العام خاصة مع اقتراب فترة الاعياد المسيحية. تقرير وتصوير وجدي الجعفري |296580||296577||296576||296575||296574||296573||296572| |