إعتصامات أهالي الأسرى بحاجة إلى إسناد حقيقي في الساحات العربية

غزة - معا- ثمنت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة كل الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى والأسرى المحررين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والمتضامنين في دعم وإسناد قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي في الساحات العربية والدولية وعلى كافة الأصعدة الإعلامية والحقوقية والسياسية والإنسانية.

وأفاد الوحيدي أن هناك الآلاف من الأسرى يدمي معاصمهم القيد ويدمي الوجع أجسادهم وهم يرتقون إلى عدد سكان أي قرية أو مدينة صغيرة في العالم وعليه فلابد من قيام كل من يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم بواجباتهم والتزاماتهم في دعم وإسناد الأسرى الذين أكل أعمارهم حكم المؤبد المفتوح في السجون الإسرائيلية كما يأكل من أجسادهم وذاكرتهم المرض والإهمال الطبي المتعمد والإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي.

كما دعا نشأت الوحيدي إلى صياغة برنامج وطني إسنادي جديد غير تقليدي لدعم الأسرى وفضح الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحقهم والتي أدت لاستشهاد 206 من ألأسرى وكان آخرهم الأسير رائد عبد السلام الجعبري من سكان مدينة الخليل.

وشدد على ضرورة توحيد وتظافر الجهود وعلى دور السفارات الفلسطينية والسفراء والإتحادات الطلابية والجاليات في التعريف بقضية الأسرى وإعلاء صوت الحرية في كافة المنابر العربية والدولية بما يضمن هزيمة الماكينة الإسرائيلية بكل مستوياتها وألوانها.