الخارجية الفلسطينية تعقد مشاورات مع جمهورية التشيك
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 13:51 )
رام الله - معا - عقدت وزارة الخارجية اليوم في مقر الوزارة في مدينة رام الله مشاورات سياسية فلسطينية تشيكية بحضور كل من نائب وزير الخارجية التشيكي بيتر درولاك وممثل التشيك لدى فلسطين راديك روبيش وحضر من الجانب الفلسطيني عطوفة الوكيل د.تيسير جرادات ومستشارة الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة د.امل جادو.
ورحب الوكيل بالوفد التشيكي في فلسطين، حيث انها تعتبر الزيارة الأولى لهم بعد الحادث المأساوي الذي وقع بالسفارة في براغ، مؤكداً على أهمية فتح صفحة جديدة بالعلاقات الفلسطينية التشيكية .
ووضع الوكيل الضيوف بصورة التطورات السياسية الأخيرة بالقضية الفلسطينية و عملية السلام المتوقفة وبالأخص الوضع الكارثي في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي قتل ما يزيد عن 2300 شهيد واكثر من 10.000 جريح وانهيار كامل في البنية التحتية و تهديم المنازل وتشريد أهل القطاع .
واشار إلى أهمية عقد مؤتمر إعادة الأعمار، ومشاركة جميع الدول لان السلطة الفلسطينية وبإمكانياتها الضئيلة لا تستطيع عمل ألازم في ظل الوضع الراهن.
من ناحية أخرى أشارت السفيرة د.امل جادو الى أهمية إنهاء الاحتلال بتحديد وقت زمني لواضح وذلك حسب مبادرة الرئيس. وذكرت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية من قتل واعتقال وبناء مستوطنات و بالتحديد الأساليب الاستفزازية الإسرائيلية في المسجد الأقصى التي تأجج الصراع. أما بالنسبة للعلاقات الثنائية شكرت التشيك على قبول السفير الفلسطيني الجديد و أكدت على أهمية تقوية العلاقات الفلسطينية التشيكية و تفعيل اللجان المشتركة في الاقتصاد و السياحة و التعليم.
من جانبه اكد بيتر درولاك على التزام بلاده في دعم عملية السلام و تعميق العلاقات الثنائية في العديد من المجالات .
وفي نهاية اللقاء استقبل الوزير الضيوف ورحب بهم في فلسطين، حيث إنها تعتبر الزيارة الأولى للسيد درلاك وأعرب الوزير عن أمله في نجاح مؤتمر إعادة الأعمار في القاهرة الشهر القادم ووضع الضيوف في صورة التحضيرات الفلسطينية لحضور افتتاح جلسات الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري .
ورحب الوكيل بالوفد التشيكي في فلسطين، حيث انها تعتبر الزيارة الأولى لهم بعد الحادث المأساوي الذي وقع بالسفارة في براغ، مؤكداً على أهمية فتح صفحة جديدة بالعلاقات الفلسطينية التشيكية .
ووضع الوكيل الضيوف بصورة التطورات السياسية الأخيرة بالقضية الفلسطينية و عملية السلام المتوقفة وبالأخص الوضع الكارثي في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي قتل ما يزيد عن 2300 شهيد واكثر من 10.000 جريح وانهيار كامل في البنية التحتية و تهديم المنازل وتشريد أهل القطاع .
واشار إلى أهمية عقد مؤتمر إعادة الأعمار، ومشاركة جميع الدول لان السلطة الفلسطينية وبإمكانياتها الضئيلة لا تستطيع عمل ألازم في ظل الوضع الراهن.
من ناحية أخرى أشارت السفيرة د.امل جادو الى أهمية إنهاء الاحتلال بتحديد وقت زمني لواضح وذلك حسب مبادرة الرئيس. وذكرت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية من قتل واعتقال وبناء مستوطنات و بالتحديد الأساليب الاستفزازية الإسرائيلية في المسجد الأقصى التي تأجج الصراع. أما بالنسبة للعلاقات الثنائية شكرت التشيك على قبول السفير الفلسطيني الجديد و أكدت على أهمية تقوية العلاقات الفلسطينية التشيكية و تفعيل اللجان المشتركة في الاقتصاد و السياحة و التعليم.
من جانبه اكد بيتر درولاك على التزام بلاده في دعم عملية السلام و تعميق العلاقات الثنائية في العديد من المجالات .
وفي نهاية اللقاء استقبل الوزير الضيوف ورحب بهم في فلسطين، حيث إنها تعتبر الزيارة الأولى للسيد درلاك وأعرب الوزير عن أمله في نجاح مؤتمر إعادة الأعمار في القاهرة الشهر القادم ووضع الضيوف في صورة التحضيرات الفلسطينية لحضور افتتاح جلسات الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري .