|
السفير عريقات يلتقي أساقفة وبطاركة مسيحيين
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 20:41 )
واشنطن - معا- التقى السفير عريقات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في الولايات المتحدة مجموعة من البطاركة والأساقفة والمطارنة الذين يمثلون الجاليات المسيحية في سوريا ولبنان والعراق أثناء تواجدهم في مؤتمر عقد في واشنطن حول وضع المسيحيين في العالم العربي.
وتناول اللقاء الذي حضره سفراء لبنان ومصر الظروف الصعبة التي يمر بها مسيحيو العراق وسوريا واستهدافهم من قبل جماعات متطرفة في المنطقة. وأكد السفير للحضور على أن المسيحيين هم جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني وأن التصدي لهذه القوى المتطرفة هو واجب على الجميع دون استثناء لأن التهديد الذي يمثلونه يشكل خطراً على المسلمين والمسيحيين كحد سواء. وأكد السفير على أن مهمة مواجهة هذه القوى المتطرفة يجب أن تبقى في إطارها الإقليمي وعلى ضرورة مواجهتها من دون تدخل غربي يزيد من الفوضى مذكرا إياهم بأن سياسة الولايات المتحدة الفاشلة في العراق والمنطقة أدت بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى بروز هذه التيارات المتطرقة والغريبة على مجتمعاتنا. يذكر أن هذا المؤتمر الذي عقد في واشنطن تم محاولة استغلاله من قبل قوى صهيونية ومؤيدة لإسرائيل حاولت إعطاء الانطباع بأن إسرائيل هي الطرف الوحيد القادر على "حماية المسيحيين". وقد قام الحضور في هذا المؤتمر بمقاطعة السناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز أثناء إلقائه كلمة ادعى فيها بأن المسيحيين واليهود في المنطقة يتعرضون للاضهاد من قبل المسلمين حيث رفض الجمهور هذه الكلمة بقوة. واضطر السناتور المعروف بالتأييد الأعمى لإسرائيل إلى أن يقطع كلمته ليغادر المنصة. كما فشلت هذه القوى المؤيدة لإسرائيل في استصدار بيان مشترك من قبل المشاركين بعد إدراكهم بأن البيان يتضمن لغة مؤيدة لإسرائيل ومنافية لما يجري على أرض الواقع. كما التقى السفير عريقات مجلس إدارة المؤسسة الأمريكية لدعم اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا) وقدك لهم شرحاً سياسيا عن الخطوات المستقبلية التي تخطط لها القيادة الفلسطينية من أجل تعجيل أنهاء الاحتلال وتحفيز المشاركة الفعالة للأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس وإيجاد حل لقضية اللاجئين. |