|
جامعة "خضوري" تبحث آفاق التعاون المستقبلي مع الصين
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 21:12 )
طولكرم - معا- افتتحت جامعة فلسطين التقنية – خضوري اليوم مختبر الحاسوب الصيني للإغراض العلمية بدعم وتمويل من جمهورية الصينية الشعبية وبالتعاون مع جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية وذلك بحضور رئيس الجامعة أ.د.مروان عورتاني والسفير الصيني ليو أيز هونج ورئيس مجلس إدارة جمعية الزيتونة مالك تيم.
وعلى هامش الافتتاح رحب رئيس جامعة فلسطين التقنية –خضوري، بالسفير الصيني أكد خلاله على عمق العلاقة التاريخية بين أبناء الشعبين وعلى مواقف الصين السياسية التاريخية المناصرة للشعب الفلسطيني. وقال د.عورتاني نرحب بزيارة السفير الأولى للجامعة ونأمل أن تكون هذه الزيارة وافتتاح المختبر بمثابة باقورة البداية وافتتاح وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية، التي تمكن الجامعة من تحقيق حلمها في إدارة دفة سفينة التطور التقني والتكنولوجي في فلسطين والمساهمة بفعالية في بناء الدولة وتنمية مواردها. وأوضح د.عورتاني بان جامعة فلسطين والتي تعتمد جامعة الدولة التقنية الوحيدة تتطلع الى بناء شراكات وعلاقات متميزة مع جامعات ومؤسسات جمهورية الصين في عدد من المجالات خاصة التقنية والتكنولوجية والاقتصادية و والزراعية التي تتماشى مع رؤية وتوجهات الجامعة في إحداث التنمية على المستوى الوطني. وتطرق العورتاني إلى ضرورة تنفيذ برامج مشتركة ومتبادلة في مجالات الابتعاث للدراسات العليا لتطوير كادر الجامعة وتنفيذ البرامج والمشاريع والأبحاث العلمية والاستفادة من الخبرات الصينية. كما اكد د.عورتاني على استعداد الجامعة لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لاستضافة الطلبة الصينيين لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي والى إجراء الزيارات المتبادلة بين طلبة الجامعات في البلدين. كما طالب د.عورتاني السفير باستثمار ثقل جمهورية الصين الشعبية على المستويين السياسي والاقتصادي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي حرم جامعة خضوري، التي تتم وبشكل يومي من خلال من خلال مصادرة أراضي الجامعة واستخدامها للتدريبات العسكرية اليومية من جهة والمطالبة بإغلاق مصانع "جيشوري" الكيماوية السامة المحاذية لحرم الجامعة. وبين د. عورتاني أن الحالة التي يخلقها الاحتلال على أراضي " جامعة خضوري " تعتبر استثنائية وفريدة ببشاعتها ، ولم تحدث في أي من جامعات العالم، والتي تتمثل بانتهاك دولة الاحتلال لحرمة الجامعة وانتهاكها للقوانين الدولية والإنسانية وخاصة الحق في التعليم الآمن، وتعريض المؤسسة بكوادرها وطلابها لشبح الخوف من النيران والسموم والمصادرة. وأعرب د.عورتاني عن أمله أن يكون هناك كيان ومركز صيني مرتبط بنقل المعرفة والعلوم والتكنولوجيا ويكون بمثابة البصمة الواضحة في ربوع الجامعة. من جانبه أوضح السفير الصيني ليو هونج أن زيارته الأولى للجامعة تهدف لافتتاح مركز الحاسوب الذي سيرفع من جودة مخرجات العملية التعليمية والأكاديمية، وكذلك الاطلاع على واقع واحتياجات جامعة فلسطين التقنية العريقة ونقلها للشعب والمؤسسات ذات العلاقة في الصين. كما أكد استعداد بلاده التام للمضي قدماً في تكريس العلاقة والشراكة مع جامعة فلسطين التقنية – خضوري، وكذلك تسهيل فرص التبادل مع الجامعات الصينية ومراكزها، بما فيها تسهيل انضمام الجامعة إلى منتدى الجامعات العربية الصينية، وتمكينها من تنفيذ شراكات تسهم في إحداث تقدم في المجالات الأكاديمية والعلمية المختلفة. وأردف ليو هونج أن الشعبين الصيني والفلسطيني يلتقيان بارتباطهما التاريخي والكبير بالتعليم على مستوى شعوب منطقتهما. من جانبه شكر مالك تيم الصين حكومة وشعبا على قيامها بالتبرع بالمختبر الذي يضم 25 حاسوب لخدمة الطلبة ، بالإضافة إلى التجهيزات الفنية اللازمة لدعم التعليم في فلسطين وخدمة الطلبة والطالبات، ومؤكد في الوقت ذاته أن هذا المختبر سيكون بداية لتنفيذ سلسلة من البرامج والمشاريع المختلفة في الجامعة التي تستحق كل الدعم والرعاية من مختلف المستويات. وقال أيضا: تعمل جمعية الزيتونة على تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية التي سيتم تنفيذها على مستوى الجامعة خاصة في مجال التكنولوجيا من خلال دعم مقدم من جمعية الكويت لمساعدة الطلبة الفلسطينيين ودعم المؤسسات والحكومات الصديقة للشعب الفلسطيني. |