وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة فيصل الحسيني تنجز تعميم ادلتها التدريبية

نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 23:49 )
القدس- معا- انهت مؤسسة فيصل الحسيني أمس الاربعاء عقد اخر ورشة عمل ضمن سلسلة من ورشات العمل التي هدفت الى تعميم ادلتها التدريبية المخصصة للمعلمين والمساندة للمنهاج الفلسطيني، والتي طورها نخبة من الأكاديميين المتخصصين وذلك ضمن مشروع مؤسسة فيصل الحسيني تحت عنوان التطوير الشامل في مدارس القدس والممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وقد تم ترتيب الورشات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي وقد حضر مختلف الوشات ما مجموعه 950 معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة في عدد من محافظات الوطن وذلك على مدار شهر كامل امتد من منتصف شهر اب حتى منتصف شهر أيلول،

جاءت الأدلة في مواضيع رئيسية أربعة هي: العربية، الإنجليزية، الرياضيات والعلوم. حمل دليل اللغة العربية عنوان "على مدارج القراءة"، وعرّف فيه مستشار اللغة العربية الدكتور موسى خوري القراءة كعملية إنتاج ثانية للنص، ووصف المجتمعات الشفاهية، والقراءة في المجتمعات التي تعيش في المناطق الحدودية بين الشفاهية والكتابية، وذلك بهدف الوصول إلى توصيف المشكلة وراء ضعف مهارة فهم المقروء في مدارسنا، ومن ثم وضع الآليات الصحيحة لتعليم القراءة. احتوى الدليل على نماذج لحصص تعليمية في فهم المقروء ترتكز على نصوص من مقرر اللغة العربية الفلسطيني.

وحمل دليل اللغة الإنجليزية عنوان " صندوق كنوزنا"، وعرّفت فيه مستشارة اللغة الإنجليزية الدكتورة جان قطان آلية تطبيب النصوص، بمعنى تغييرها مع الحفاظ على مستواها اللغوي، لاستخدامها في تقييم أداء الطلبة غير القائم على الحفظ. احتوى الدليل على نماذج وأمثلة طورتها المعلمات المتدربات، وفيه صار شرح ماهية المشاريع الصفية وكيفية تنفيذها، وأهميتها في تعزيز استقلالية الطلبة ورفع ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من الاختيار وتحمل المسؤولية والعمل ضمن فريق. عرضت المستشارة، في الدليل، مجموعة من نتاج المعلمات المتدربات في مجال تطبيب النصوص، كما اشتمل على نماذج تعكس آليات تعليم المهارات اللغوية الأربع.

وحمل دليل الرياضيات عنوان "الحياة أنماط"، وعرّفت فيه مستشارة الرياضيات الأستاذة كوثر عطية ياسين الأنماط، وركزت على تطوير فهم الأنماط والعلاقات، معتبرة هذا الفهم أمراً أساسياً لتعلّم الرياضيات في المرحلة الأساسية. اشتمل الدليل، كذلك، على مجموعة من نماذج لدروس تعتمد الأنماط كأساس في تعليم الرياضيات.

وحمل دليل العلوم عنوان "بأيدينا نكتشف"، وهدفت منه مستشارة العلوم الأستاذة ديمة حلواني إلى تعريف المعلمات والمعلمين بأهمية وأهداف وكيفية إدارة ناد علمي في مدارسهم. ركزت المستشارة، إلى جانب التعريف بخطوات التنفيذ، على أهمية التمييز بين التجربة والبحث العلمي، واستخدمت نماذج طورتها معلمات خلال عملهن في النوادي العلمية، وذلك لتفسير الخطوات بشكل عملي، ولتوفير نماذج للقاءات علمية مجربة يمكن استخدامها من قبل المعلمات والمعلمين لاحقا.