المستشارة الألمانية ميركل تقابل أمير قطر
نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 12:09 )
بيت لحم- معا - في مؤتمرها الصحفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في إطار زيارته في برلين قالت المستشارة الألمانية ميركل إن التعصب والعنف الذي يتسم به تنظيم داعش في حربه ضد كل من يخالفه الرأي أمرٌ لا يمكن قبوله، كما إنه يمثل تهديدًا أمنيًا لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وأكدت المسشارة على توافق الرأي بينها وبين الأمير في هذا الصدد. وجدير بالذكر أن قطر عضو في التحالف الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا على إنشاءه لمحاربة داعش.
في أثناء اللقاء دار الحديث بينهما عن موضوع الوضع الأمني في المنطقة بأسرها، حيث تناقشا حول النزاع في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا وتونس، فضلاً عن مكافحة ميليشيات داعش المسلحة.
أثنت المستشارة ميركل على تطور العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وقطر قائلةً إنه بالنظر إلى تطوير العلاقات في المرحلة القادمة فإنها مقتنعة بضرورة تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيات البيئة وفي موضوعات الطاقة المتجددة وطرق البناء الموفرة للطاقة، حيث يمكن لألمانيا أن تكون شريكًا جيدًا في هذا المجال.
ومن جانبه أكد الأمير تميم آل ثاني أن قطر لا تدعم أبدًا جماعات إرهابية، وقالت المستشارة الألمانية أن الأمير آل ثاني قد أكد لها بمصداقية أن الحرب ضد داعش من الأمور التي تعني قطر أيضًا، "وليس لدي سبب يجعلني لا أُصدق الأمير"، حسب قول ميركل.
وتتبع الحكومة الألمانية في سياستها تجاه العراق مبدءًا سياسيًا شاملاً يرتكز على دعم الحكو مة العراقية الجديدة من ناحية، وعلى تقديم المساعدات الإنسانية والتواصل مع دول المنطقة من جانب آخر.
فضلاً عن الدعم الإنساني قامت ألمانيا بتقديم تجهيزات عسكرية من مخزون الجيش الألماني تم نقلها جوًا إلى العراق، حيث شملت الدفعة الأولى منها مجموعة من الصداري الواقية من الرصاص وخوذات وأجهزة رؤية ليلية: ما يقرب من 4000 خوذة قتالية، و700 جهاز لاسلكي صغير، و680 منظار، وجهاز للتخلص من الألغام الأرضية والذخائر. وجهت ألمانيا تلك المساعدات للأكراد في شمال العراق الذين يواجهون حاليًا الفظائع التي ترتكبها ميليشيات داعش المسلحة.
وأكدت المسشارة على توافق الرأي بينها وبين الأمير في هذا الصدد. وجدير بالذكر أن قطر عضو في التحالف الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا على إنشاءه لمحاربة داعش.
في أثناء اللقاء دار الحديث بينهما عن موضوع الوضع الأمني في المنطقة بأسرها، حيث تناقشا حول النزاع في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا وتونس، فضلاً عن مكافحة ميليشيات داعش المسلحة.
أثنت المستشارة ميركل على تطور العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وقطر قائلةً إنه بالنظر إلى تطوير العلاقات في المرحلة القادمة فإنها مقتنعة بضرورة تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيات البيئة وفي موضوعات الطاقة المتجددة وطرق البناء الموفرة للطاقة، حيث يمكن لألمانيا أن تكون شريكًا جيدًا في هذا المجال.
ومن جانبه أكد الأمير تميم آل ثاني أن قطر لا تدعم أبدًا جماعات إرهابية، وقالت المستشارة الألمانية أن الأمير آل ثاني قد أكد لها بمصداقية أن الحرب ضد داعش من الأمور التي تعني قطر أيضًا، "وليس لدي سبب يجعلني لا أُصدق الأمير"، حسب قول ميركل.
وتتبع الحكومة الألمانية في سياستها تجاه العراق مبدءًا سياسيًا شاملاً يرتكز على دعم الحكو مة العراقية الجديدة من ناحية، وعلى تقديم المساعدات الإنسانية والتواصل مع دول المنطقة من جانب آخر.
فضلاً عن الدعم الإنساني قامت ألمانيا بتقديم تجهيزات عسكرية من مخزون الجيش الألماني تم نقلها جوًا إلى العراق، حيث شملت الدفعة الأولى منها مجموعة من الصداري الواقية من الرصاص وخوذات وأجهزة رؤية ليلية: ما يقرب من 4000 خوذة قتالية، و700 جهاز لاسلكي صغير، و680 منظار، وجهاز للتخلص من الألغام الأرضية والذخائر. وجهت ألمانيا تلك المساعدات للأكراد في شمال العراق الذين يواجهون حاليًا الفظائع التي ترتكبها ميليشيات داعش المسلحة.